صور| برك صرف صحي وقمامة وحيوانات نافقة.. الإسكان الشعبي في قنا

على الرغم من إنشاء الحكومة لوحدات الإسكان الشعبي للأسر المتوسطة، إلا أن هذه الوحدات تعاني الإهمال، بعيدًا على نظر المسئولين، وتعاني من مياه الصرف الصحي وانتشار القمامة والحيوانات النافقة.
منطقة المحطات «غرقانة» بمياه الصرف
تعتبر الوحدات الشعبية، المعروفة بوحدات الإسكان الشعبي بمنطقة بين المحطات بمركز نجع حمادي شمالي قنا، من أوائل الوحدات السكنية التي تم إنشائها في نجع حمادي منذ سنوات طويلة إلا أنها تآكلت من مياه الصرف الصحي، التي انتشرت منذ فترة.
يقول محمود كمال، أحد الأهالي، إن المنطقة تغطيها مياه الصرف الصحي مما يؤثر على العمر الافتراضي للعمارات، وسبب تآكل أساساتها، وتقوم سيارات الكسح، التابعة لمجلس المدينة، بصرف المياه صباحًا ثم تطفح مرة أخرى ليلًا، فتنتشر الحشرات والروائح الكريهة، لعدم وجود صرف صحي للمنطقة، فضلًا عن تكبد الأهالي لنفقات كبيرة لسيارات الوحدة المحلية التي تقوم بصرف المياه.
منطقة التأمين الصحي.. سرقات وقمامة وحيوانات النافقة
العمارات السكنية في منطقة التأمين الصحي، تم إنشائها خلال ال 10 سنوات الماضية، التي هرب منها قاطنوها بسبب انتشار القمامة بالقرب من مداخل العمارات السكنية ومداخل ومخارج المنطقة فضلًا عن انتشار الحيوانات النافقة في المنطقة.
يذكر محمود أبو النجا، أحد السكان، إن الأهالي تقدموا بشكاوى للوحدة المحلية لمركز نجع حمادي للاهتمام بالمنطقة وإزالة المخلفات التي وصلت إلى أطنان من القمامة وبقايا الحيوانات النافقة.
ويوضح أبو النجا أن المنطقة تعاني من كثرة السرقات من داخل الشقق وسرقة سيارات قاطني المنطقة بشكل يومي دون أي تدخل من أجهزة الأمن لحماية المواطنين من السرقات المتكررة.
عزبة داوود تعوم على برك الصرف والحشرات
لم يختلف الحال في مساكن قرية عزبة داوود بقرية بهجورة في نجع حمادي، حيث اشتكى الأهالي من إهمال مجلس المدينة وعدم نظرهم لمشاكل المنطقة مما تسبب في تحويلها إلى عزبة للحشرات والعقارب والبعوض نتيجة انتشار مياه الصرف الصحي والقمامة بين ممرات العقارات السكنية.
يقول محمود خالد، أحد الأهالي، إن الإهمال والمعاناة لم يتركوا الأهالي حتى في المنازل الجديدة، وأصبحت العقارات تعوم على بركة صرف صحي، وانتشرت الأمراض بينهم بسبب عدم وجود خزان تابع لشركة الصرف الصحي بقنا.
ويؤكد خالد أنهم يحتاجون إلى بناء وحدة صحية ومسجد قريب لهم، حيث يجبرون على الذهاب إلى قرية مجاورة لأداء الصلاة أو علاج المرضى، كما أن المواصلات بين القرى غير متوفرة بكثرة نظرًا لبعد قرية بهجورة.
يذكر أنه تم إزالة منازل أهالي منطقة الترعة الضمرانية منذ ما يقرب من عامين وتسليم الأهالى منازل في منطقة سكنية تحت إشراف تطوير العشوائيات بقنا، وأعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى في قرعة علنية بمدرسة الزراعة بنجع حمادي عن الواحدات السكنية، وتمت إزالة 301 منزل وعشة بمنطق الترعة الضمرانية المقامة على مساحة 8 أفدنة من أملاك الدولة، لإقامة مجمع خدمي عليها ضمن صندوق تطوير العشوائيات بقيمة 27 مليون جنيه، واستلمت 215 أسرة وحدات سكنية جديدة بمنطقة عزبة داوود.