قريه شطا أحدى قرى محافظة دمياط وهى تعتبر المدخل الشرقى للمحافظه وبوابة محافظه بورسعيد المجاوره و حيث انها تشمل مجموعه من الاماكن الحكومية مثل مجمع المحاكم و مديرية التموين والدفاع المدنى والتنظيم والإدارة وأغلب المصالح الحكومية إلا أن القرية تعانى تدنى الخدمات والإهمال من المسئولين فعنوانها القمامة بكل شارع وحارة والمخلفات والحيوانات النافقة أمام المنازل وتغرق فى الصرف الصحى حيت لايستطيع أى شخص المرور او الذهاب الى أى مكان داخل القريه دون ان يضطر للجوء الى السير بالقرب من هذه المياه التى تفوح منها رائحة كريهة لا يستطيع اى شخص ان يتحملها و على خلاف ذلك فى بعض الأوقات يختلط الصرف بماء الشرب حيث يتحول لونه الى الأسود ويشمون رائحة الصرف الصحى بها تزين القمامه الشوارع العموميه و شوارع الجانبيه فالقمامه ملقاة فى كل مكان حيث ينتشر حولها الذباب والنموس وجميع انواع الحشرات الطائره و الزاحفه وتنتشر الحيوانات النافقة (الميته) فى معظم الأماكن فى شارع وعلى القمامه و يوجد على طريق شطا الرئيسى و فضلاعن وجود مجمع لإلقاء القمامه بجانب الاماكن السكنيه بقرب من محطه الوقود يوجد هناك يوم بعد يوم يقوم العمال بأشعال القمامة حتى يتخلصوا منها ويوجد ايضا فى اخر الطريق مجمع مصغر للقمامه او كما يسميها أهالى القريه (المقبره) فتنتشر الرائحه الكريهة و السحاب السوداء التى تغظى معظم طريق بورسعيد اى طريق المؤدى الى قريه شطا و من ممكن يودى انتشار هذا الدخان الى انعدام الرؤيه على طريق و اختناق بعد من الاهالى وكثره الحوادث على الطريق و يوجد بعض الماشيه التى تتجول حرة على طريق السريع دون اى قيود تأكل من القمامة أو تظهر بعض الماشية تعبر طريق وكأنك فى رحله فى غابات إفريقيا و معظم اهالى قريه شطا يعانون من انتشار أمراض الكلى و الكبد بسب انتشار مياه الصرف و تداخل خطوط مياه الشرب مع مياه الصرف وانتشار الحيوانات النافقة (الميتة) فهذه القريه خارج نطاق الخدمة والمسئولين آخر طناش .