ناشد حسين عبد الرحمن "أبوصدام"، رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، وزيري "التموين والزراعة"؛ لتعميم استلام القمح علي مستوي الجمهورية بكافة الشون التي استلمت القمح العام الماضي أو غيرها؛ "حفاظًا على ما تبقي من كرامة لهذا المحصول الاستراتيجي ومرعاة لمصالح الفلاحين المهددة، وحالة الغضب التي بدأت تنتابهم من بعض المسئولين"، على حد تعبيره، قائلًا: "كفانا صنع أزمات، فنحن البلد الأول في العالم في استيراد القمح وتصدير الأزمات". ذكر "عبد الرحمن" ، أ ن وزراء الزراعة ما بعد ثورة 25 يناير، ساهموا في صناعة الأز مات التي تتعرض لها الزراعة في مصر، حيث أن العام الماضي كان سعر أردب القمح 420 جنيه وتم توريده للشون الحكومية دون أدنى مشكلة. تابع، في بيان، اليوم الثلاثاء، "صنعت وزارة الزراعة الأزمات دون سبب، بدأتها بمشكلة تحديد سعر أردب القمح، وأيضًا اتجه الوزراء المعنيين لتحديده بالسعر العالمي؛ في محاوله لإنقاص ثمن الأردب 110 جنيهًا عن العام الماضي، كما تم حل المشكلة بعد هرج ومرج، بتثبيت سعر الأردب 420 جنيهًا". أوضح، أن وزير التموين تسبب في المشكلة، إثر تخوفه من دخول القمح المستورد الشون بالأسعار المدعمة؛ نتيجة لقيام البعض بخلط الأقماح المستوردة بالمنزرعة في مصر للاستفادة من الدعم، وبنفس الفكر ونفس دواعي الخوف، ظهرت مشكلة توريد القمح مرة أخرى، بعد أن أعلن وزير الزراعة عدم استلام القمح إلا من أصحاب الحيازات، وتم تدارك المشكلة، إلا أنه وحتى الآن يوجد شوائب لهذه المشكلة، بعد أن تم اعتماد التوريد بالحصر والحوض بدل الحيازة. وبيَّن أنه جارٍ حل المشكلة لإنهاء الأزمة، معقبًا: "إلا أن الغريب في الأمر، رفض شون بنك التنمية والائتمان الزراعي استلام القمح في بعض القري بحجة أن الشون ترابية، وقد تم حل هذه المشكلة بدمياط، واستلام القمح في الشون الترابية".