ألقت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون" بثقلها وراء حملة دعم بريطانيا للبقاء في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعتبر دعمًا رئيسيًا لطموحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للفوز في تصويت 23 يونيو القادم، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. وقالت الصحيفة: "بعد استغلال الرئيس باراك أوباما الحجج الاقتصادية والأمنية لعضوية الاتحاد الأوروبي ليقنع البريطانيون في البقاء، ها هو من الواضح أن المرشحة الأوفر حظًا للحزب الديمقراطي إذا وصلت للبيت الأبيض تريد من بريطانيا البقاء في الاتحاد". وصرحت جيك سوليفان، كبير مستشاري السياسة لكلينتون في خطاب لصحيفة الأوبزيرفر البريطانية، أن هيلاري كلينتون تعتقد أن التعاون عبر المحيط الأطلسي أمر أساسي، وأن هذا التعاون سيكون أقوى عندما تكون أوروبا موحدة. تصريحات أوباما خلال زيارته لبريطانيا أثارت ردود فعل غاضبة من جانب شخصيات بارزة في حملة "مغادرة بريطانيا" من بينهم عمدة لندن بوريس جونسون، والذي انتقد حث الرئيس الأمريكي بالتدخل في الشأن البريطاني.