لا شك في أن كل عمل من أعمال ويليام شكسبير يعتبر كنزًا أدبيًا في حد ذاته، حتى أنها وصفت بأفضل أعمال كتبت باللغة الإنجليزية على الإطلاق، وذلك لأنها حازت إعجاب القراء على مدار مئات السنين رغم اختلاف الثقافات وتعاقب الأزمان، وفيما يلي نعرض أهم مسرحيات شكسبير والتي ينصح بها لعشاق القراءة.. 1- هاملت كتبت عام 1600 أو 1602، تعتبر من أطول مسرحيات شكسبير وأكثرها تأثيرًا في الأدب العالمي، وترجع أحد أهم أسباب شهرتها إلى العبارة التي جاءت على لسان هاملت نفسه "أكون أولا أكون"، وتحكي المسرحية قصة هاملت أمير الدنمارك الذي يظهر له شبح أبيه ويطلب منه الانتقام لمقتله، وهو الأمر الذي ينجح فيه هاملت في نهاية المسرحية بعد سلسلة من الأحداث التراجيدية. 2- مكبث كتبت هذه المسرحية في الفترة بين 1603 و1606، وهي مسرحية تراجيدية تحكي عن القائد الاسكتلندي مكبث الذي يتآمر لاغتيال الملك دنكن ليجلس على عرشه، وبعكس هاملت تعتبر مسرحية مكبث أقصر تراجيديات شكسبير. 3- يوليوس قيصر تتكون المسرحية من خمس فصول مستمده من حياة الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر، ويطلق عيلها النقاد المسرحية الأولى بين المسرحيات الرومانية الثلاث وهي أنطونيو وكليوباترا وكوريولانس بالإضافة إلى يوليوس قيصر، وتتناول المسرحية مؤامرات الحكم والصراع على السلطة. 4- العاصفة وهي مكونة من خمس فصول، وتعتبر آخر أعمال شكسبير التي تناول فيها مسألة القدر والإرادة الإنسانية، حيث يتحرك بطل المسرحية من خلال معرفته الواسعة بفنون السحر، ونجح شكسبير من خلال هذه المسرحية في إبراز مفهوم المسرح الأخلاقي الذي يركز على انتصار الخير في النهاية على قوى الشر. 5- الملك لير كتبت ما بين عامي 1603 و1606 وتم تقديمها على المسرح لأول مرة عام 1606، قدمت على مختلف مسارح العالم وفي مصر تم تقديمها على المسرح القومي بطولة النجم يحيى الفخراني وإخراج أحمد عبد الحليم، ويقول النقاد عن هذه المسرحية انها تُقرأ ولا تُمثل في إشارة إلى صعوبة تحويلها إلى عمل مسرحي. 6- روميو وجوليت أصبحت قصة هذه المسرحية أيقونة علاقات الحب المشتعلة، وتم اقتباسها في الكثير من المسرحيات والأفلام، وتحكي المسرحية عن صراح أزلي بين عائلتين في مدينة فيرونا الإيطالية هما عائلتي منتيجو وعائلة كابوليت، ولسوء الحظ يخرج من العائلتين العاشقين روميو وجوليت اللذان يلقيا مصير الموت بسبب هذا الصراع. 7- عُطيل كتبت هذه المسرحية عام 1603، وهي مستوحاة من قصة إيطالية بعنوان "النقيب المغربي"، وتتكون المسرحية من خمس فصول وتدور أحداثها بين قبرص ومدينة البندقية الإيطالية، وتتناول المسرحية عدة موضوعات مثل العنصرية والحب والغيرة والخيانة، وتتمحور الأحداث حول عطيل وهو جنرال مغربي وزوجته ديمونة والملازم كاسيو وحامل الراية ياجو.