تستمر احتفالية مهرجان شكسبير العالمي القائمة منذ شهر ابريل والى 1 نوفمبر 2012 في ذكرى وفاة شكسبير، كما يحتفل مهرجان شكسبير العالمي بالإرث الأدبي الوفير الذي تركه الكاتب باعتباره أحد أهم كتاب المسرحيات وركن مُهم من أركان الأدب الإنجليزي. سيجتمع آلاف الفنانين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في تقديم أكثر من 70 إنتاجاً مسرحياً من روائع شكسبير مثل: هاملت، مكبث، كوميديا الأخطاء، يوليوس قيصر، الملك لير، روميو وجولييت، هنري الرابع، ترويض النمرة، تاجر البندقية، وغيرها من روائع شكسبير المسرحية، هذا بالإضافة إلى فعاليات ومعارض وورش عمل ومؤتمرات تسلط الضوء على روائع وأعمال شكسبير وجوانب من حياته الشخصية. كما ستعرض أعمال شكسبير المسرحية ب 37 لغة عالمية، أخذت اللغة العربية حيزاً كبيراً منها من خلال أربع مسرحيات، حيث ستؤدي فرقة مسرح العراق مسرحية " روميو وجولييت في بغداد" بالعربية وهي نسخة مُحدثة من الملحمة الرومانسية ممزوجة بالتراث والشعر والموسيقى العراقية، يحاول من خلالها المخرج العراقي، مناضل داود، تسليط الضوء على معاناة عاشقين عراقيين في بلد تعمه الصراعات الطائفية. ويليام شكسبير كان ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً. سبر في مسرحياته أغوار النفس البشرية، وحلّلها في بناء متساوق جعلها أشبه شيء بالسيمفونيات الشعرية. من أشهر آثاره الكوميدية كوميديا الأخطاء (1592/1593) وتاجر البندقية (1596/1597). ومن أشهر آثاره التراجيدية روميو وجوليت (1594/1595)، ويوليوس قيصر (1599/1600) وهاملت(1600/1601)، وعطيل (1604/1605)، ومكبث (1605/1606)، والملك لير (1605/1606 أيضاً.