بعنوان "المصريون يتظاهرون ضد إسرائيل".. نشرت صحيفة "معاريف" العبرية تقريرًا عن المظاهرات التي شهدتها مصر أمس الجمعة فيما عرفت ب"جمعة الأرض هي العرض"، الرافضة لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والتي بموجبها إعلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. وقالت الصحيفة، في تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت: "المظاهرات جاءت ضد إسرائيل فتضمَّنت لافتات وشعارات وهتافات ضد إسرائيل.. هذا الأمر جاء بسبب مشاركة تل أبيب في عملية ترسيم الحدود الجديدة بين القاهرة والرياض في البحر الأحمر". وأضافت: "السلطات المصرية كانت قد أخطرت إسرائيل بإعادة ترسيم الحدود وبخاصةً أنَّ القرار من شأنه أن يؤثر على اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين القاهرة وتل أبيب، وتسبب وجود الأخيرة بالمشهد في غضب المتظاهرين المصريين وتوجيهه ضد تل أبيب ضمن هتافاتهم بجمعة الغضب". وتابعت: "احتجاجات واسعة شهدتها مصر أمس ضد قرار نقل الجزيرتين للسيادة السعودية، في وقت فضَّت فيه الشرطة بالغاز المسيل للدموع عددًا من المظاهرات في محافظتي القاهرة والجيزة، وآلاف المتظاهرين استخدموا الشعارات والهتافات التي تعود لثورة 2011 التي أسقطت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وعدد من المتظاهرين اتهموا النظام المصرية بأنَّه باع الجزيرتين بناءً على طلب تل أبيب". وذكرت الصحيفة: "محافظة الإسكندرية شهدت هي الأخرى مظاهرة ضخمة رفع فيها المحتجون لافتات تتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ببيع الأرض وتدمير البلاد بعد إعلان تبعية تيران وصنافير للسعودية، لا سيَّما أنَّ الجزيرتين كانتا حتى نهاية الأربعينيات تتبعان السعودية ثمَّ تمَّ نقلهما لمصر كجزء من الصراع مع إسرائيل".