سلمان يحصل على قلادة النيل في مصر.. وأردغان بعد 4 أيام يكرم الملك بأعلى وسام في تركيا لم تمر سوى بضعة أيام، على زيارة الملك السعودي سلمان للقاهرة، في زيارة أحدثت ولا يزال صداها محل جدل داخل أروقة الشارع المصري، بعد توقيع اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين البلدين، فضلا عن إقرار مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، بأن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين، وهو ما قابله الملايين من الشعب المصري بحالة من الغليان، تستمر وتتزايد حتى كتابة هذه السطور، دون أن يتكرم القائمين على أمور البلاد بالخروج بتوضيح حقيقي، أو عرض بنود الاتفاقية، للتقليل من حدة الغضب لدى الملايين. ولم يكتفي الملك سلمان خلال زيارته للقاهرة، بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع مصر قدرت ب 25 مليار دولار، وتعد اتفاقية ترسيم الحدود، ومن ثم عودة جزيزتي تيران وصنافير للسعودية، هي الاتفاقية الأبرز، ويأتي بعدها الاتفاق على إنشاء الجسر البري الواصل بين مصر والسعودية، ولم يغادر بهذا فقط، بل حصل على عدد من الأوسمة، منها حصوله على قلادة النيل وهي أعلى وسام فى مصر يتم منحه للشحصيات المؤثرة على كافة الأصعدة والمتعلقة برفعة أسم مصر، كما حصل الملك سلمان على دكتوراه فخرية من جامعة القاهرة، وفى الختام أعلن رئيس نادي الزمالك أعطاء الرئاسة الشرفية للنادي للملك سلمان. وفي خطوة مماثلة، وعلى هامش زيارة الملك سلمان لدولة تركيا في زيارة رسمية تستمر حتى غد الأربعاء، بعدها يشارك الملك على مدار يومي 14 و15 من الشهر الجاري، في القمة الإسلامية الثالثة عشر، والتي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول، فلم يفوت الرئيس التركة أردوغان الفرصة، حيث استقبل الملك سلمان ،اليوم الثلاثاء، فى اختفالية كبرى وقلده وسام الجمهورية التركية، والذي يعد أعلى وسام بتركيا. ويعطى هذا التصرف نوع من أنواع "الغيرة" لدى الرئيس التركي، في ظل تصاعد الأزمة السياسية بين مصور تركيا بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، لاسيما وأنه تم منح الملك لهذا الوسام بعد مررو 4 أيام فقط على حصوله على قلادة النيل من مصر، وهي التي تعد مماثلة للوسام الذي حصل عليه الملك من الرئيس التركي اليوم، وخير دليل على هذا أن الملك سلمان زار تركيا منذ قرابة 6 أشهر ولم يتم تكريمه، فلماذا تم تكريمه اليوم، ولكن أردوغان تحكم فيما يقدر أن يتحكم فيه، وقلده وسام الجمهورية التركية، والذي يعد أعلى وسام بتركيا "فقط". وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمة له عقب تسلم الوسام: "الوسام ليس تكريماً شخصياً لي بل للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً"، وقد أجريت لخادم الحرمين الشريفين مراسم استقبال رسمية حيث عُزف السلامان الوطنيان للمملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا. ثم أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بقدوم خادم الحرمين الشريفين.