اشتعلت أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، بالتغريدات الرافضة لما أعلنته الحكومة المصرية من التخلي عن جزيرتي "تيران وصنافير"، لصالح المملكة العربية السعودية. وفي الجهة المقابلة، ومن الجانب السعودي، انتشرت أيضا التغريدات المرحبة بعودة الجزيرتين إلى السيادة السعودية، وأعلن العديد من الإعلاميين السعوديين عن سعادتهم بما وصفوه بأنه "عودة الحق لأصحابه"، معبرين عن غضبهم من الهجوم الذي يشنه المصريين على نظام الرئيس السيسي، وزيارة خادم الحرمين الشريفين. الكاتب السعودي الشهير جمال خاشقجي، مدير قناة "العرب"، نشر على حسابه على موقع "تويتر"، تدوينة قال فيها: "لا حاجة لمزيد من المقالات لتأكيد سعودية تيران وصنافير، ذلك أن المسألة حسمت بحكمة القيادة وبيان مجلس الوزراء المصري، والإكثار من الجدل يفسدها". وفي تغريدة سابقة كتب يقول "أتمنى ألا ترث المملكة أي بند من بنود كامب ديفيد، ونحن ننقل تيران وصنافير إلى السيادة السعودية، فلا يريد عاقل منا علاقة مباشرة أو دونها مع إسرائيل". من جانبه كتب خالد الدخيل، الكاتب السعودي والأكاديمي السياسي، يقول: "صدم كثيرون في مصر بعد اتفاق ترسيم الحدود، وملكية السعودية للجزيرتين. سبب الصدمة المناهج الدراسية وليس الوثائق.. مأزق العرب في المناهج والتاريخ". المفكر السياسي والكاتب السعودي، الدكتور فهد العرابي الحارثي، كتب على "تويتر": "كل من استمعنا إليهم من الذين يشككون في سلامة قانونية استعادة تيران وصنافير هم خصوم النظام في مصر ومن بينهم الإخوان المسلمون. وهذا غير مقبول".