أثار محامى المتهم محمد فودة، منتحل صفة كاتب صحفى، بقضية اتهامه بتسهيل حصول صلاح هلال وزير الزراعة الأسبق ومساعده على رشوة من رجل الأعمال أيمن الجميل، ضحك الحاضرين بقاعة محكمة جنايات القاهرة، فى القضية المعروفة إعلاميًا بقضية رشوة وزارة الزراعة. وقال المحامى «أنا متجوز من 6 أيام، وسبت العروسة وقطعت السفر علشان أترافع فى القضية». وسرد المحامى أجزاء من مرافعة النيابة العامة للرد عليها، لكن زملائه اعترضوا لأن بعض مما جاء بها يخص موكليهم، وطلبوا الدخول فى الموضوع فيما يخص موكله، فقال المحامى:«أنا عملت حسابى وسبت العروسة وقعدت أعمل ملخص»، بما أثار الضحك داخل القاعة ثانية. وطلب المحامى إعفاء موكله من العقاب، بموجب المادة 107 من قانون الإجراءات الجنائية، لأن موكله معترف منذ فجر التحقيقات، رغم أن جريمة الرشوة ذات وقائع خفية من الصعب إثباتها، ولذلك أعفى القانون الراشى من العقاب حال اعترافه، للمساعدة فى إثبات الاتهام، وجاء فى أقواله بأكثر مما كانت تعرف النيابة بالأوراق. وكانت النيابة قد نسبت للمتهم الأول "هلال" بصفته موظفًا عموميًا، أنه طلب وأخذ لنفسه ولغيره، عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته، وطلب من المتهم الثالث رجل الأعمال أيمن رفعت الجميل، رئيس مجلس إدارة شركات «كايرو ثري أيه»، بواسطة المتهمين الثاني محيي الدين السعيد، مساعد وزير الزراعة السابق، والرابع رجل الأعمال محمد فودة، الحصول على رشوة، مقابل تقنين وضع يد شركة المتهم على مساحة 250 ألف فدان بمنطقة وادى النطرون.