وافقت الولاياتالمتحدة والصين على التوقيع رسميًا على اتفاق باريس، بشأن المناخ في 22 إبريل المقبل، الذي يوافق اليوم الأول الذي تبدأ فيه الدول اتخاذ خطوة بهذا الشأن، في محاولة للانطلاق نحو التبني الدولي للاتفاق. ومن المنتظر أن يعلن الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والصيني، شي جين بينج، خلال اجتماعهما على هامش قمة الأمن النووي في واشنطن. ويسعى أوباما وشي، من أجل تشجيع الدول الأخرى على توقيع الاتفاق على وجه السرعة، من أجل وضعه موضع التنفيذ في أقرب وقت ممكن، وسوف يتخذ الزعيمان الخطوات اللازمة للدخول رسميًا بالاتفاق في أقرب وقت ممكن من عام 2016. وسوف تصبح الاتفاقية ملزمة، عقب أن تصدق عليها 55 دولة التي تنتج أكثر من 55% من الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وقال مستشار البيت الأبيض، لشؤون المناخ، بريان ديز، للصحفيين، إن التزام الدولتين صاحبتي الاقتصادين الأكبر، يهدف لخلق "زخم متزايد لتدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ مبكرًا وسريعًا". وسيفتح في 22 إبريل المقبل، في مقر الأممالمتحدة بنيويورك، باب التوقيع للدول منفردة، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ديسمبر في باريس. ولكن التوقيعات ليست سوى الخطوة الأولى. فلن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ إلا بتصديق من 55 دولة المسؤولة عن ما لا يقل عن حوالي 55% من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وفقًا لنص الاتفاق.