نشر أشرف أحمد الزندحي، أحد أعضاء جماعة الإخوان، ومتواجد في تركيا، رسالة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مرفق بها صور لأفراد شرطة أتراك يلقون القبض على أعضاء في الجماعة، قائلًا أن مدحت الحداد، القيادي الإخواني، أبلغ عنهم. الرسالة انتشرت بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية، وجا ءت نصها كالتالي : "قصة مؤلمة كنت لا أتمنى فى يوم من الأيام أن اصل لهذا الحد، فأكتب كلام سلبى عن الإخوان، لكن عزائى الوحيد أن من فعل ذلك قلة قليلة، وليسوا هم الإخوان الحقيقيون للأسف، يشرفنى أن أكون عضو بجماعة الإخوان.. الإخوان الذين تربينا على أدبياتهم قبل أن ننخرط فى الجماعة بشكل تنظيمى، أكن كل حب واحترام لكل إخوان فى الجماعة من كرداسة وكل الإخوة المطحونون فى مصر... هذا اولا" "ثانيا.. المشهد المؤلم الذى حدث اليوم أنه كان هناك دعوة لجمعية عمومية للإخوان داخل تركيا، بسبب الكثير من التجاوزات الحادثة فى القطر، وتم إعلان جمع الصف بهذه الدعوة من خلال أعضاء مجلس شورى الجماعة المخولين بمثل هذه القرارات، دون اعتراض من المكتب التنفيذى، ثم فوجئنا أنه تم الغاء الجمعية العمومية والدعوة لعمل انتخابات شعب بالمخالفة للائحة التى تم استفتاء أفراد الصف عليها منذ سنة تقريبا، تم إخبار الناس أن هذه اللائحة تم رفضها من قبل الرابطة". "الأحداث.. تم إبلاغ كل شعبة عن موعد الانتخابات قبل يوم الانتخاب، فى وقت متاخر جدا، دون تحديد الأماكن حتى آخر لحظة، يعنى تم تحديد مكان انعقاد الانتخابات صباح يوم الانتخاب نفسه، تم عقد الانتخابات فى منطقة الفاتح فى الساعة ال11 صباحا، وقامت الأخت الكريمة هبة زكريا لتوزيع بعض المنشورات على الحضور؛ لتوضيح المخالفات الصريحة التى يتم بها هذه الانتخابات، فقام بعض الأخوة بنزع الأوراق من يدها، ما أصابها بحالة من البكاء، فقام المهندس أحمد سليمان بأخذ الأوراق من يدها لتوزيعاها بنفسه، فاحتك بعض الأخوة بدنيا به، وقام مسئوله يطلب من الأخوة الحضور بالفظ (موتوه)، ثم اعتذر له لاحقا وانسحب العديد من الإخوة من المكان، وقاموا باستكمال الانتخابات كما خططوا لها". "أما فيما يخص موضوع الانتخابات فى منطقة شرين أفلر، قمت بالتوجه إلى مكان انعقاد الانتخابات فى جمعية الرواد، وبحثت عن اسمى فى الكشف؛ لكى أتأكد بما أبلغونى به أننى قد طلبت تجميد عضويتى، وهذا كلام غير صحيح، وجلست فى البهو الخاص بالمكان، حتى أغلق أحد الإخوة الباب لكى يمنع باقى الأخوة غير مسجلة أسماؤهم من الدخول، مع العلم أن جميع من حذفت أسمائهم، قد شاركوا فى كل الاستحقاقات السابقة، ومنها انتخابات المكتب التنفيذى، الذى جاء بمدحت الحداد على اللائحة التى قاموا بإلغائها، وأنا من ضمن من شارك فى الاستفتاء على اللائحة وفى انتخابات القطر". "صورت الباب من الداخل؛ لكى أثبت الحالة، فقام الأخ بجذبى من ملابسى بصورة غير محترمة؛ فى محاولة لأخذ الموبايل منى، وبعد التفاوض حذفت الصورة، ثم التقيت أحد الأخوة الأفاضل من منطقة ناهيا، والذى اعتذر لى، وطلب منى أن انتظر لحل هذا الموضوع، لكنى استأذنت منه، وذهبت لبيتى على موعد أن يتصل بى ونلتقى لاحقا". "بعد ساعة تقريبا، اتصل بى بعض الشباب يبلغونى أنهم فى المكان، ويطلوبون منى العودة مرة أخرى، فاعدت إلى المكان مرة أخرى، فوجدت العديد من الشباب موجود بالفعل بالداخل، وأن موظف المكان، وهو إخوان، قد طلب لهم الشرطة، هذا الشخص الذى جذبنى من ملابسى ملحوظة (هو اعتذر لى فى آخر اليوم على تعديه عليا) وأنا قبلت اعتذاره". "يعنى الشرطة لم تحضر لى أنا كما يدعى بعض الغلمان ذلك، ولكن حضرت لكل الموجودين، ولم تعتقل أحدًا، ولكن طلبت مننا المغادرة، وخرجنا بالفعل إلى أن حضر إخوان شعبة بلك دوزو لإتمام عملية الانتخابات الخاص به، فرفض الحارس فتح الباب لهم، ثم طلبوا الشرطة لهم مرة أخرى، وتم طلب نزول أحد من المسئولين لنا، لكن الجميع رفضوا التفاهم مع الاخوة الموجودين المعترضين على الانتهاكات التى تحدث". "طردنا من المكان بعد أن تواصل أحد مسئولى الشباب بالأخ مدحت الحداد أكثر من مرة لكى ينزل لنا ويتناقش معنا، تم إلغاء انتخابات منطقة بلك دوزو، التى كان مقرر لها أن تعقد بعد انتهاء انتخابات منطقة شرين أفلر، هذا ملخص ما حدث الضبط بدون زيادة أو نقصان".