لأنك إنتَ خدَّام ف دار الشعب وكل ما تزيد الهموم تمسحها بالمحاماة تبقى إنت سيد من العباد للعباد وقدرت ترمح للخلود راكب جناح الصعب مش إنت برضُه لسانك ما قالش غير الحق وعرفت تصمد فى ليل الكرب.. تخلق طريق الأمل للفُقرا والشُهدا مش إنت ابن الهلالى ومشيت وراه ع الدرب تساند العمال والفلاحين والطلبة والمحازين.. وما خُنتش الكلمة بالشُهرة والملايين تبقى إنت سيد صحيح فتحى مع فتحك رايح شهيد بتموت والقلب مش قادر الحزن ياكُل فيك وإنت الربيع يضحك ولد خفيف الجسد بس اللسان هادر عايز أقولك يا سيد.. العتمة هتغادر وده مش كلام شاعر بيبص ع القافية لأ ده كلام من لسان التاريخ دوغرى شجر النهار ع الأرض راح يطرح.. أنوار تجيب أنوار والرؤية مش عافية أنا قلت أقولك كلام وأنا عارفة من صُغرى كل السكك فى الحياة بتشد وبتغرى إلا مسار الحق بتروح لُه وبرجليك هو اختيار اختيار وساعات يجيب الكافيه لكن هناك مشوار لا بد راح يكمَل.. تبقى الوشوش صافية سيد محامى وحامى حِمى المظاليم خضرا العنين فيها انتماء للأرض وصباح بيبهج ف ابتسامة وشه ولا عمره ينسى للناس يأدى الفرض ما هى العبادة مش بس حك الجبهة ع السجادة أصل العبادة الإفادة والدين مُعاملة والوقفة صعبة ويّا الفُقرا والمحاريم سيد محامى وحامى حِمى المظاليم ولا حد يقدر يعتّم على الهلالى العظيم وعشان كده سيد هيفضل باقى ويّانا خطوة بخطوه تصهل معانا الخيل والراية واحدة بس اختلاف الجيل الفكرة مش بتموت الفكرة صوت ودليل وإن كَعْبلتنا الظروف ما حناش عيال للخوف بالشعب والعدل والحرية وبين جديد وقديم سيد محامى وحامى حِمى المظاليم وأنا شُفته ماسك سيف بيلمح باتر يضرب ويقطع ويشرّح القوانين أبلغ من الصامين واشطر من الشُطار وهيوصفوه ويقولوا ده شيوعى عاوز ولاد الفُقرا يبقوا ف يوم مالكين مهما الأفاعى هتفتى وتغَلْوش.. أو تيجى لابسة الدين ستار ع الوش سيد هيقدر يعيش ليوم الدين بدون رصيد ف البنوك أو عزبة أو فدادين وعشان كده كل الأفاعى تكش لما الغلابة الفُقرا يدوا لهُ ميت تعظيم سيد محامى وحامى حِمى المظاليم إبن اليسار سيّد مابعش وغش أنا شُفته واقف يشترى ف أوجاع كان إيه عليه بالصداع.. يسيب سرير الحرير وينام جعان ع القش.. غير إنه عايز ينتمى للضى ويفجّر الأكاذيب والظلم والتهليب ويكشف المستور وأهل الزور خادم وسيد ف نفس الوقت بين أهلُه ودى مرّة أولى يقوم بدورين ماهو كل واحد بياخد على قد ما بيدى وساعات كتير ما ياخُدش ما يستهلُه والعدل ييجى ساعات يحبى على مَهْلُه ولأن سيد عُمره ما قصَّر فى حق الناس الناس طبيعى تديلُه شرف الدورين سيد وخادم للعباد سيد على وشُه واقفة الفرحة بتشيّد ودا كل لحظة مش كل حين أو حين ما تبص بصَّه يا عم ع المشهد والناس بتشهد ف الوداع وتئن سيد شجيع أبدا ما يوم هيموت إزاى يموت وهُوّا شهيد الوطن.. قلبُه الكبير ينده بأعلى الصوت: أنا مش باموت ما تلفونيش ف الكفن ودّونى ماشى لجنة الخالدين لو دود أكلنى وهِوُا حتى جعان حلال عليه جسدى النحيف الضعيف وأنا عليّا أعيش ما بينكم حى ما قصدتش أبدا أكون من الفرسان لكن دا سيف القانون ما يعرف زى.. خلاّنى دايما معاكم وبرضاكم سيد ولا حاجة أجمل لما تكون فرحان نبيل ومعيّد ما أنا منّكم ابن اليسار سيد