بعنوان«اشتباك بين الفنانين والإسلاميين في احتجاج ثقافي بمصر»، قالت إذاعة صوت أمريكا إن فناني ونشطاء اعترضوا مؤخرا ضد تأثير الإسلاميين على وزارة الثقافة المصرية، الأمر الذي تطور إلى اشتباكات مع أنصار الرئيس المصري ، وأسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وفقا لما ذكره شهود عيان. ولفتت الإذاعة إلى أن الرئيس محمد مرسي الذي دفع إلى السلطة من قبل الإخوان المسلمين، يواجه احتجاجات متكررة من جانب الجماعات غير الاسلامية خلال العام المثير للخلاف الذي حكم فيه البلاد. وأضافت أن صناع السينما والكتاب والفنانين عسكروا أمام وزارة الثقافة في القاهرة لعدة أيام، متهمين وزير مرسي الجديد بأنه ينوي ملء المناصب الرئيسية بمؤيديه، وهو الاتهام الذي تنفيه الوزارة. وأشارت إلى أن الحدث حضره العديد من كبار أعضاء المعارضة الليبرالية واليسارية الرئيسية في مصر، في الوقت الذي احتج العديد من راقصي الباليه بالأوبرا خارج وزارة الثقافة بسبب اعتبار بعض البرلمانيين الاسلاميين فن الباليه غير إسلامي.