دفعتهم أفعالهن للخلاص منهن بأي وسيلة ممكنة، إذ ضاق بهم الحال ذرعًا وقرروا الانتقام من الجحيم الذي يعيشون فيه، لم يجدوا أمامهم أسرع من إشعال النار فيهن، وإحراقهن انتقامًا مما ارتكبن بحقهم في حياة صعبة وظروف أصعب. «التحرير» تستعرض عددًا من الوقائع أقدم فيها الأزواج على سكب البنزين على زوجاتهن وإشعال النار فيهن، بسبب خلافات تعددت أسبابها، لكن النهاية قطعًا كانت مأساوية. عامل الهرم قبل يومين أقدم عامل على إشعال النار بزوجته في منطقة الهرم بأن سكب البنزين على جسدها، بسبب خلافات أسرية بينهما، نقلت بعدها الزوجة في حالة سيئة لمستشفى الهرم لتلقي الإسعافات اللازمة. وأمرت نيابة الهرم بحبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بإشعال النيران في جسد زوجته، ودلت التحقيقات أن الخلافات الأسرية كانت سببًا في إقدامه على الانتقام منها، ولم يتمالك نفسه وفقد أعصابه وأحضر «جركن» البنزين وسكبه على جسد زوجته وأشعل النار بها. عاطل الطالبية تلقى اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من مستشفى أم المصريين، بوصول 8 أشخاص من أسرة واحدة مصابين بحروق متفرقة، تبين بعدها من تحريات المقدم محمد ربيع، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، أن عاطلًا نشبت بينه وزوجته، مشادة بسبب خلافات عائلية بينهما، مما دفعه لسكب البنزين عليها وإشعال النيران بها وبأفراد أسرته، إلا أن ألسنة النيران طالته و6 من عائلته. وكتبت الواقعة المأساوية للعاطل النهاية إذ لقى مصرعه فيما يخضع أفراد أسرته للعلاج اللازم. لحمة العيد في منطقة المنتزه بالإسكندرية أقدم زوج على إشعال النيران بزوجته عقابًا لها؛ بسبب وجود خلافات بينهما على شراء لحمة العيد. مأمور قسم شرطة المنتزه أول، تلقى إخطارًا من المستشفى الجامعي بوصول سيدة مجني عليها مصابة بحروق شديدة بمختلف أنحاء الجسم بنسبة 45%. انتقل على الفور رجال المباحث، وبسؤال "إبراهيم م"، 45 سنة، طباخ، والد المجني عليها "ميادة ا"، 22 سنة، ربة منزل، اتهم زوجها "محمد ك" بقيامه بسكب سائل البنزين على المجني عليها لوجود خلافات بينهما. كشفت تحريات رجال المباحث أن المجني عليها كانت في خلافات دائمة مع المتهم بسبب ظروفه المادية السيئة وقبل الواقعة بيوم واحد حدثت خلافات بينهما بسبب طلبها منه شراء لحمة العيد فرفض الزوج معللًا السبب بأن الأسعار مرتفعة ولم يستطع شراء لحمة العيد، اشتد بينهما الخلاف وطلبت منه الطلاق لعدم قدرته على الإنفاق عليها. لم يتمالك الزوج أعصابه وقام بالتعدي عليها بالضرب وتوجه إلى المطبخ وأحضر البنزين وسكبه عليها للانتقام منها لمعايرتها له بعدم قدرته على الإنفاق على المنزل ثم فر هاربًا. أبلغ الأهالي والدها، الذي حضر على الفور، ونقلها للمستشفى، وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بسرعة ضبط المتهم وحبسه على ذمة التحقيقات. جريمة بلقاس في مدينة بلقاس بالدقهلية، وقعت جريمة قتل بشعة ارتكبها رجل فى بداية العقد الرابع من عمره، في حق زوجته ذات الثلاثين عامًا، وقرر أن يتخلى عن كل مشاعر الرحمة والإنسانية، وجرد زوجته من ملابسها كاملة وأشعل النار في جسدها وتركها تحترق أمامه حتى الموت، فيما امتدت النيران لتحرق منزلًا مكونًا من 4 طوابق بالكامل وألقى الزوج بعد الحادث بنفسه من الدور الثالث محاولًا الانتحار وتم نقله لمستشفى بلقاس المركزي. تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مأمور مركز بلقاس يفيد بتلقيه بلاغًا من أهالى قرية الدهايمة باحتراق منزل بأكمله وتفحم صاحبته، وانتقل رئيس مباحث بلقاس إلى مكان الواقعة، وتبين أن الزوج، عوض جمعة، 42 عامًا، يعمل مصورًا بوحدة فيديو حفلات الزفاف، كان على خلاف شديد مع زوجته منذ عدة أشهر، لضائقة مالية يمر بها، واشتد الاختلاف فسكب البنزين وأشعل النيران بها، ونجا طفلاه لعدم تواجدهما بالمنزل أثناء المشاجرة. وأمام وكيل النيابة وقف الزوج المتهم يروي قصته وأسباب إقدامه على فعلته الإجرامية، بدأها قائلًا: «هي تستحق القتل لأنها لم تحتمل الحياة معي عندما ضاقت سبل الرزق في وجهي، وحولت حياتي إلى جحيم لا يطاق بسبب مطالبها الزائدة التي لا تنتهي، تزوجتها منذ 10 سنوات واعتدت الإنفاق عليها ببذخ شديد ووفرت لها كل ما تحتاجه وأنجبت منها طفلين». وأضاف المتهم: «مع الوقت تغيرت الأحوال وتبدلت الأوضاع وأصبحت عاطلًا عن العمل وكثرت الأزمات المالية، لم ترحمني ولم تقدر الظروف وظلت تلاحقني بالطلبات وتفتعل معي المشاجرات وتعايرني بفقري، ساءت حالتي النفسية وأدمنت المواد المخدرة حتى أنسى همومي ومشاكلي معها». وتابع : «يوم الحادث وقعت بيننا مشادة كلامية عنيفة بسبب مطالبتها بمبلغ 300 جنيه، وراحت تسبني وتشتمنى وقالت: فوق من البرشام يا مبرشم وخليك راجل زي الرجالة، لم أشعر بنفسى إلا وأنا انهال عليها ضربا وركلًا بكل قوتي إلى أن فقدت الوعي، فجردتها من ملابسها كاملة، وأوثقتها بحبل غسيل بلاستيك، وسكبت على جسدها جركن بنزين تركه أحد الجيران فى المنزل، وأشعلت النيران في جسدها». وذكر الزوج: «امتدت النيران إلى محتويات المنزل وتحول إلى حريق كبير، خفت على الطفلين فأخرجتهما بسرعة إلى الشارع ثم عدت إليها لأتأكد من موتها، وقبل أن أهرب فوجئت بالأهالي ورجال الشرطة يلقون القبض عليّ أنا غير نادم على جريمتي، فقد انتقمت من تلك المرأة النكدية وثأرت لكرامتي». عود كبريت في فيصل في منطقة فيصل أشعلت ربة منزل النيران في نفسها عندما سكبت كمية من البنزين على جسدها بعد مشاجرة بينها وزوجها، بسبب توقفه عن العمل وزيادة مصروفات المنزل وعجزه عن تدبيرها، وهددت السيدة زوجها بإشعال النيران بنفسها فقام زوجها بإشعال عود كبريت وألقاه عليها محدثًا إصابتها. تم نقل المجني عليها لمستشفى قصر العيني مصابة بحروق في الذراعين والظهر بنسبة 45%. زوجة بلبيس لقت زوجة مصرعها بمدينة بلبيس داخل مستشفى الحروق بعد إصابتها بحروق بنسبة 90%، بجميع أنحاء الجسم من قبل زوجها بسبب تأخرها عند أسرتها بزيارة عائلية. واتهمت المجني عليها زوجها في محضر رسمي بالنيابة العامة أنه حرقها وسكب البنزين عليها وهددها وأقرت في بداية التحقيقات أنها من قامت بحرق نفسها لخلافات زوجية ثم غيرت أقوالها واتهمت الزوج في محضر رسمى. تاجر الوراق في الوراق أقدم تاجر على إضرام النيران في زوجته وأسرته بمنطقة الوراق، مما أدى إلى احتراق بناته الثلاث وطفل رابع. وأمام النيابة أقر المتهم بحرق أطفاله وزوجته بعد خلافات مالية بينه وبين زوجته، بسبب رغبتها في البحث عن عمل، وهو ما رفضه الزوج، وهددها بحرق البيت والأطفال إذا ما قامت بتكرار هذا الأمر، لكنها لم تعره اهتمامًا بهذا التهديد. وأضافت التحقيقات أنه في يوم الواقعة كررت الزوجة طلبها من الزوج، فقام بإشعال النار بها وأطفاله بناته الثلاث وطفل رضيع، ليلقوا حتفهم جميعًا، فيما نجت الزوجة فقط، وأبدى الأب ندمه الشديد على قتله أطفاله، وردد أمام وكيل النيابة: «أنا استاهل الإعدام».