أدان اتحاد معلمي محافظة الأقصر، اليوم الأحد، استبعاد 20 مدرسًا من وظائفهم الأصلية بعد ظهور نتيجة مسابقة الوظائف الإشرافية بمديرية التعليم، دون أسباب، على حد قوله. وقال علاء عبد الهادي، منسق عام اتحاد معلمي الأقصر، ل"التحرير"، كانت مديرية التربية والتعليم أعلنت عن التقديم للوظائف الإشرافية ك"وكيل مدرسة، مدير مدرسة"، وتم اجتياز الاختبارات للمتقدمين إلى أن ظهرت النتيجة النهائية منذ حوالي 20 يومًا. وأشار، إلى أن نتيجة المسابقة أسفرت عن رسوب ما لا تنطبق عليهم الشروط وهذا عادل، ولكن هناك 20 معلمًا تم استبعادهم من المسابقة ومن وظائفهم الأصلية أيضا كمدرسين للطلاب وتحويلهم إلى أعمال إدارية بناءً على تعليمات دون أسباب، ولكن قيل لهم شفهيا أنهم مستبعدين أمنيًا. وأوضح، أن المعلمين الذين تم استبعادهم تقدمو بتظلمات لعدهم انتمائاتهم إلى تيارات سياسية وليس لديهم جرائم ارتكبوها، كما قام البعض منهم بالذهاب إلى الأمن العام والأمن الوطني للكشف عن وجود مخالفات أمنية لهم ولم يجدو ذلك. وتسائل، هل من المعقول أن يتم استبعاد معلمين أمنيًا من وظائف وتعاملهم مع التلاميذ في ما يخص شرح مناهج تعليمه ويتم تحويلهم إلى أعمال إدارية ليقوم بحيازته على أختام المديرية وخططها وغرف العمليات؟، مشيرًا إلى أن الأماكن التي تم تحويلهم إليها أكتر حساسية ممكا كانو عليه سابقًا. وكشف أشرف خشوم، أحد المدرسين المستبعدين، أنه كان ضمن مجموعة من المعلمين اللذين تسببو في إحراج وكيل الوزارة السابق أمام وزير التربية والتعليم في مرات عديدة لدفاعهم عن حقوق زملائهم. وتابع خشوم، رئيس لجنة المسابقة هو نفسه وكيل الوزارة السابق، حيث أن الاختبارات والمقابلة الشخصية تمت قبل رحيله ولديه مشكلات معنا بسبب دفاعنا عن حقوق المعلم كأعضاء في الاتحاد فما كان عليه إلا أن يصدر مثل تلك القرارات، وبلغنا شفهيا بأن أسباب الاستبعاد أمنية حتى لا يكون لديهم حرج بأن السبب الوحيد هو تكميم الأفواه. ومن جانبه أكد طه بخيت، وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه لم تصدر أوامر أمنية باستبعاد هؤلاء المعليمين، وتم تشكيل لجنة للتظلمات وفور انتهاءها من التحقيقات سوف يتم إخطارهم بما توصلت إليه.