المعادي العسكري رفضت إجراء عملية استئصال ورم بالمخ.. نفسي أعالجه قبل ما فارق الدنيا.. والعلاج في المستشفى بدون استئصال هيموت ابني قالت كريمة محمد جاد الرب، المعروفة إعلاميًّا ب"سيدة البرلمان"، التي التقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب استغاثتها به بعد إلقاء خطابه أمام البرلمان في 13 فبراير الماضي، إنَّ مستشفى المعادي العسكري رفضت إجراء عملية استئصال ورم ب"المخ" لنجلها المريض حسين محمد عبد الفتاح البالغ من العمر 28 عامًا. وأضاف، في تصريحاتٍ ل"التحرير"، السبت، أنَّ رفض المستشفى علاج ابنها جاء رغمَّ وعود الرئيس لها، أثناء لقائه بها، بضرورة مساندتها حتى شفاء ابنها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج ابنها، وتوجيه الأجهزة المختصة بضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحسين حالته الصحية. وأوضَّحت "كريمة" أنَّها أجرت أشعة مقطعية على المخ لنجلها بالمستشفى الجوي بالتجمع الخامس في أواخر فبراير الماضي، دون دفع أي نفقات، حيث تحمَّلت مؤسسة الرئاسة هذه التكاليف، لافتةً إلى أنَّه بعد إجراء الأشعة توجَّهت إلى مستشفى المعادي العسكري لكنها فوجئت بتأكيد الأطباء أنَّه سيتم إجراء عملية "تدبيس للمعدة" وليس استئصال ورم بالمخ. وتابعت: "ابني كده هيموت مني لأن إجراء عملية تدبيس للمعدة قبل إزالة الورم خطير ويهدد بوفاة ابني، وده اللي الدكاترة ليا قبل كده". وأشارت إلى أنَّ نجلها يعاني من ورم فى المخ، كما أنَّ وزنه يصل لنحو 287 كيلو جرامًا، لافتةً إلى أنَّ الأطباء أكَّدوا أنَّ إجراء عملية تدبيس بالمعدة قبل إجراء استئصال الورم بالمخ سيؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بالمخ ما سيؤدي لوفاة نجلها، قائلةً: "مش هودي ابني التربة بإيدي.. نفسي أفرح بيه قبل مموت". ونوَّهت إلى أنَّ بعض الأطباء أكَّدوا لها أنَّ تكلفة عملية إزالة الورم بالمخ لنجلها تتكلف 285 ألف دولار ويتم إجراؤها في الولاياتالمتحدة، وقالت: "ابني ليه حق على الدولة، والرئيس وعدني إنه هيقف جنبي وأنا خايفة على ابني إنَّه هيموت مني، ونفسيته تحطمت بعد رفض أطباء مستشفى المعادي إجراء عملية استئصال الورم منه وإجراء عملية تدبيس المعدة فقط، والمرض مفيهوش تجربة". ومضت تقول: "حرام ابني هيموت مني والله، وبيجيله نوبات صرع متكررة، وبيقع كتيير مكان العملية اللي عملها في التسعينات"، لافتةً إلى أنَّه لم يتواصل معها أي مسؤول منذ لقائها بالرئيس السيسي لمتابعة حالة نجلها. وكشفت أنَّها تعول أسرةً مكونةً من ولدين بعد وفاة زوجها، أحدهما متزوج والثاني "المريض"، مشيرةً إلى أنَّ معاش زوجها البالغ 1200 جنيه يصرف منه 1000 تكلفة دواء نجلها المريض. وكررًت كريمة استغاثتها بلقاء الرئيس السيسي، بعد مرور 37 يومًا استغاثتها به، قائلة: "ابني بيموت مني ونفسيته مدمرة، ومبقاش لينا حد في الدنيا نرجعله بعد ربنا، ونفسي أعالجه قبل ما فارق الدنيا واسيبها".