واصلت كريمة محمد البرديسي المعروفة باسم "سيدة البرلمان" والتي استغاثت بالرئيس السيسي خلاله حضوره للبرلمان، حوارها مع "صدى البلد"، وقالت: مشكلة حسين ابنى من أيام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وسيتم حلها إن شاء الله فى عهد الرئيس السيسي وذلك بعد أن ذهبت اليوم إلى مكتب الرئاسة وقابلت الرئيس شخصيا بقصر الرئاسة بالاتحادية، وهو قال لي إنه «سمع استغاثتي امس ولكنه لم يتمكن من إيقاف الموكب»، كما وعدني اليوم بتحويل ملف ابني إلى مستشفى الدفاع الجوي، لمباشرة حالته الصحية وكيفية معالجته. يُذكر أن سيدة أربعينة انتهزت وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي دخل مجلس النواب، أمس، حتى تستغيث به لإنقاذ ابنها؛ حيث رددت وهي تصرخ: «الحق ابنى يا ريس.. ابنى بيموت يا ريس». وأعربت كريمة عن سعادتها باهتمام الرئيس بها وبظروفها الصعبة، موضحة أنها عندما علمت بخطاب الرئيس في مجلس النواب ذهبت لتقابله وتعرض عليه المشكلة. وكانت عدسة "صدى البلد" قد انفرد أمس بفيديو للسيدة كريمة محمد البرديسي، التي صرخت لحظة خروج الرئيس عبد الفتاح السيسي من مجلس النواب، لتستغيث به لإنقاذ حياة ابنها الذي يعانى من سرطان بالمخ قائلة: "ارحم ابني وأنقذه من الموت". وقالت: "قبل 2008 كنت هعمله عملية تدبيس على حسابي، ولم أخبر الطبيب بأنه يعاني من ورم في المخ، لكن عندما علم الطبيب ألغى العملية، وقال متعمليهاش إلا لما الورم يتشال". وأضافت: "لجأت إلى وزارة الصحة، فسفرونا إلى لندن للعلاج على نفقة الدولة، لكن وزارة الصحة لم تهتم بالحالة أو إرسال التفاصيل والمعلومات بطريقة صحيحة مما يؤكد أنه إهدار مال عام، فضلاً عن أن تصرفات الوزارة الخاطئة أدت إلى فشل العلاج". وتابعت: "بعدها توجهنا إلى ألمانيا، وتم إهمالنا هناك، ثم توجهنا لوزارة الصحة مرة أخرى، وهناك وجدنا رئيس الوزراء ووزير الصحة، وعندما عرضت عليهم شكواي، أصدر وزير الصحة قرارًا بقيمة 12 ألف دولار للسفر والعلاج بأمريكا". واستطردت: "في حين جاء الرد بفاكس من أمريكا بأن تكلفة العملية لن تقل عن 285 ألف دولار ما يعادل 2 مليون جنيه مصري، وحينما توجهت لوزير الصحة لأسأله عن وضع ابني، قالي ماليش دعوة".