انهى عاطل حياة صديقه المسجل خطر، بضربة بماسورة على رأسه وتخلص من جثته بوضعها دخل جوال وإلقائها بمقابر منشآة ناصر، بسبب خلاف على 600 جنيه، حصيلة بيع المواد المخدرة، وبالقبض على المتهم اعترف بارتكابه الجريمة، وجار العرض على النيابة. تلقى قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا من محمد حنفي، تربي ومقيم مقابر المجاورين، بعثورة على جوالين بجانب مقبرة بداخلهما جثة لشخص. بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لمحمد عبد المنعم وشهرته «حمودى جاد» 39 سنة، عاطل، مسجل خطر، والسابق اتهامه في 20 قضية، يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن جروح قطعية بالرأس، وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وعثر بداخل الجوالين على بطانية و 2 جلباب حريمى وحبل من البلاستيك، جميعها ملوثة بالدماء. تم وضع خطة بحث، أكدت أن وراء ارتكاب الجريمة سيد إبراهيم 34 سنة، سائق، وبعمل كمين تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه، وبمواجهته اقر بارتكاب الجريمة، واعترف باشتراكه مع المجني عليه في الاتجار بالمواد المخدرة، وبتاريخ الواقعة وخلال تواجدهما داخل إحدى المقابر حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب خلاف على 600 جنيه متحصلات نشاطهما الإجرامي، قام على إثرها المجني عليه بصفعه على وجهه، ما أثار حفيظته فأوهم القتيل بتوجهه لقضاء الحاجة وقام بإطفاء الإنارة مستغلا ضعف نظر المجني عليه، وغافله وتعدى عليه بماسورة حديدية على رأسه من الخلف محدثا ما به من إصابات حتى تأكد من وفاته، واستولى على 2 هاتف محمول خاصين بالمجني عليه. واستكمل المتهم، أنه عقب ذلك لف الجثة ب 2 جلباب حريمي لإيقاف الدماء وقام بتوثيق يديه وقدميه بسلك كهربائى ووضع الجثة داخل جوالين ثم حمله بسيارة نصف نقل بيضاء اللون (قلاب) ملك والده وتخلص منه بمكان العثور. تم بإرشاده ضبط الهاتفان المستولى عليهما والسيارة نصف نقل، والأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.، تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.