علّق الإعلامي تامر أمين، اليوم الثلاثاء، على قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بإعفاء المستشار أحمد الزند، وزير العدل، من منصبه، على خلفية تصريحه بأنه «ملتزم بحبس أي مخطئ في الدولة، حتى إذا كان النبي، (ص)»؛ قائلًا: «أقول للرئيس عبد الفتاح السيسي.. عفوًا يا سيادة الرئيس، وعفوًا لرئيس الحكومة، وعفوًا لنواب البرلمان الكرام، نحنا لسنا في دولة القانون والعدل وتقييم العمل، نحن في دولة الفيسبوك». أضاف «أمين»، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، «شيلوا جمهورية مصر العربية، وضعوا مكانها جمهورية الفيسبوك العربية، أو جمهورية مصر الفيسبوكية والتويترية، ليس لدي مشكلة مع فيسبوك وتويتر، ولكن لدي مشكلة مع تعاملنا نحن معهما، فهما منبر من لا منبر له، ولكن كثير من الشباب يُسيئون استخدامهما». تابع: «فيسبوك وتويتر عبارة عن تشهير وشائعات، ولكن ذلك شر يُمكن احتماله، ولكن ما لا يُمكن احتماله إننا كدولة نتخذ من الموقعين دافع لقراراتنا وموجه لسياساتنا، هذا خطر داهم، وأؤكد أن كلامي هذا ليس دفاعًا عن المستشار الزند، فهو رجل له عيوبه وخطاياه، وأيضًا له مواقفه الوطنية، وله ربٌ يحميه، فليخرُج يُدافع عن نفسه، واستكمل موجهًا حديثه لرئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل: «أعفيت الزند لأنك حبيت تكسب بُنط وتاخد جماهيرية وشعبية متخيلة من الفيسبوك وتويتر، قولت أركب الموجة وأمشي في الزفة، ودي كارثة كبيرة، ما حدث جريمة يجب أن لا تمر، طريقة مهينة في الإقالة، الزند أول واحد وقف في وجه جماعة الإخوان بعهد محمد مرسي، فضلًا عن أنه رئيس نادي القضاة، ورمز قضاة مصر، وبكرة الفيسبوك يقوم عليك ونطالب بأنك تمشي».