الوزير المقال أهان النبي محمد.. وجمهور الفيسبوك طالب بمحاكمته "الوزير أهان النبي محمد وأقيل" هكذا عقَّبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على إقالة المستشار أحمد الزند من منصبه كوزير العدل. وقالت الصحيفة، في تقريرٍ نشرتها على موقعها الإلكتروني: "الزند أراد أن يعطي مثالاً عن قيامه بسجن أي شخص يستحق العقاب لكنَّه دفع الثمن غاليًّا، وهو كرسيه عبر لسانه". وأضافت: "الزند معروف كأحد الشخصيات المثيرة للجدل في الدولة المصرية، وكرجل اعتاد أن يدلي بتصريحات تثير الاستفزاز، إلا أنَّ آخر تصريحات له كلفته منصبه البارز.. فتصريحاته اعتبرت في أعين الكثيرين كإهانة لنبي الإسلام، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي طالب الكثيرون بإقالته ومحاكمته بسبب مساسه بالرسول". وتابعت: "المؤسسة الدينية الأهم في مصر والعالم العربي، ألا وهي الأزهر حذَّرت من أي مساس باسم النبي محمد.. وفي العالم الإسلامي توجد حساسية شديدة في كل ما يتعلق بأي قول يمكن تفسيره كإهانة ضد نبي الإسلام، ففي الماضي أدَّى نشر كاريكاتير مسيء للإسلام إلى مظاهرات في جميع أنحاء العالم الإسلامي". وذكرت "يديعوت": "تنظيمات الجهاد استخدمت إهانات للعقيدة من هذا النوع، كمبرر لهجمات إرهابية مثل التي نفَّذها على سبيل المثال تنظيم "داعش" في محرري صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية". للإطلاع على تقرير الصحيفة الإسرائيلية.. اضغط هنا وجاءت إقالة الزند من منصبه بعد تصريحٍ، تعرَّض بعده إلى هجوم عنيف، حين قال خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدِّمه الإعلامي حمدي رزق على فضائية "صدى البلد"، يوم الجمعة الماضية: "سأحبس أي مخطئ في حق الدولة.. إذا لم يكن هؤلاء مكانهم في السجون فأين سيكون مكانهم.. أنا هاسجن أي حد حتى لو كان النبي عليه الصلاة والسلام، أستغفر الله العظيم.. سأسجن المخطئ أيًّا كانت صفته".