فايد: المشروع سيراعي البعد الاجتماعي استعرض الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الأحد، نتائج اجتماعات بعثة منظمة "الفاو"، المعنية بتقديم الدعم لمصر في تنفيذ مشروع المليون ونصف فدان، مع ممثلي وزارات الزراعة، الري، الكهرباء، البيئة والخارجية. وقال "فايد"، إنه تم الاتفاق على إعداد خطة عمل تتضمن عدة نماذج وسيناريوهات يتم العمل عليها، مع الأخذ بالاعتبارات البيئية، وتحديات وجود بدائل لاستخدام المياه المالحة، لافتًا بأن هناك مناقشات جرت حول العائد من الاستثمار وتكلفته، فضلاً عن النظم الزراعية. وأوضح وزير الزراعة، أن مشروع 1.5 مليون فدان سيراعي البعد الاجتماعي، والقضاء على البطالة بخلق فرص عمل، وإنتاج محاصيل استراتيجية، وتحقيق قيمة مضافة، وتوليد الطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية، واستخدامها في الري والزراعة، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات السابقة والقصص الناجحة. وعن شركة تنمية الريف المصري، أوضح وزير الزراعة، أنها تستهدف إنشاء مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية جديدة متكاملة، وتوفير فرص عمل حقيقية، وتحقيق الأمن الغذائي، لافتًا بأنها ستكون نموذجًا يتوافر فيه مقومات الزراعة من ناحية خصائص المياه والتربة واستغلال المناطق الأخرى في أنشطة غير زراعية، إضافة إلى توفير التسويق للمزارع الصغيرة والكبيرة، والإنتاج للتصدير وللسوق المحلي. وأشار الدكتور عصام فايد، إلى أنه تم الاتفاق على بحث التعاون بين المؤسسات الممولة والحكومية وشركة الريف المصري الجديد، منوهًا بأن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، أبدت استعدادها لدعم المشروع فنيًا، لما لديها من خبرات واسعة في هذا المجال. ولفت "فايد"، أن الاجتماعات أوصت بأهمية تطبيق الأساليب المستحدثة لاستخدام الطاقة الشمسية؛ لتشغيل أنظمة الري خاصة طلمبات المياه، فضلاً عن استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة سواء الرياح أو الطاقة الشمسية، وإمكانية استخدام المخلفات في إنتاج الطاقة الحيوية، كذلك زراعة محاصيل مثل الجوجوبا والكاسافا.