قال الإعلامي يوسف الحسيني، اليوم السبت، معلقًا على تصريح المستشار أحمد الزند، وزير العدل، بأنه ملتزم بحبس أي مخطئ في الدولة، حتى إذا كان النبي، صلى الله عليه وسلم، خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، مع الإعلامي حمدي رزق، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس الجمعة؛ «يبدو أن تصريحات الزند من وقت للتاني تلقى صدى واسع جدًا، كما تتعرض لانتقادات حادة جدًا». أضاف الحسيني، خلال تقديمه برنامج «السادة المحترمون»، عبر فضائية «أون تي في»، «الزند يتقول على النبي، ويقرر أن النبي هيتحبس، وزير العدل في مصر لا يستطيع ضبط مصطلحاته وانفعالته، تعرف تدافع عن نفسك في دي؟ أنا مش هنسى خالص إنك خريج كلية شريعة جامعة الأزهر، والمفروض إنك تكون عارف ماذا يُقال وكيف لا يتم الزجّ بالنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في هذا الشطط». تابع: «ألا يُعد تصريح وزير العدل ازدراءً للأديان؟ لقد تم الإقران بين ذات النبي والقضاة في نفس العبارة، هل وزير العدل فوق الناس؟ وزير العدل السابق أُطيح به لازدرائه مهنة عمال النظافة، مع أن ذلك لا يحاكم عليه القانون، والآن يتم الإبقاء على الزند مع أنه أكبر وأكثر شططًا وأبعد مما قاله سابقه، كما أن هذه التصريحات ليست أولى استفزازت الزند، مش ناسيين تصريحه بالتفكير في إصدار قانون للإرهاب يُعاقب والدي الإرهابي، وكأنه جايب الديب من ديله، تخطى بعقله الفاخر كل المشرعين في العالم، كلنا مع معاقبة الإرهابيين وليس ذويّهم، في حاجة اسمها عدل يا موصوف بوزير العدل». استكمل: «الزند الحقيقة راجل مُبهر، لازم نفخر إن عندنا وزير عدل بهذا الشكل، وزير عدل يتحدث بمثل هذا الأسلوب، ولديه هذه القدرة على إصدار كل هذا الشطط، لازم نفخر إن عندنا وزير عدل يدفع المجتمع دفعًا إلى التطرف، تطرف لفظي وأدائي، يا نهار أسود لو كان في إيده سلطة التشريع.. كان كل البلد اتقتلت، اللي هيزعله يقتله على طول». وعن الصحفيين الذين توعدهم «الزند» بالسجن؛ قال الحسيني: «أي صحفي يكفيه شرفًا، حتى لو أخذ حكم حبس وليس غرامة، إنه سيكون على صدره وسامًا أنه وقف في وجه الظلم، وكان يتخذ موقفًا مشرفًا، حيث تحلى بالشجاعة في وجه أي مسئول فاسد، مرتشي، حرامي، غير عادل، أي صحفي قالت كلمة حق على العين والرأس، أما المسئولين إياهم دائمًا ما يذهبوا إلى مذابل التاريخ».