نفت قوات التحالف العربي الأنباء التي تحدث عن مفاوضات أو هدنة مع الحوثيين، موضحة أن شخصيات قبلية واجتماعية يمنية حضرت للتهدئة على الحدود السعودية اليمنية. نفى مستشار وزير الدفاع السعودي، المتحدث باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري، الأنباء عن مفاوضات أو هدنة مع الحوثيين، وفقًا ل"تاس". وأكد "عسيري" أن شخصيات قبلية واجتماعية، سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للسعودية، لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، وقد استجابت قوات التحالف لذلك عبر منفذ علب الحدودي. وأضاف أن الشخصيات القبلية والاجتماعية حضرت للتهدئة، وليس للتفاوض أو للهدنة، بل وساطة تأتي في أجواء للتهدئة في المناطق التي تتعرض للعمليات، وفي الوقت نفسه سمحت بدخول المواد الإغاثية والطبية إلى القرى المتضررة، وأن أهل تلك القرى لا ذنب لهم وليسوا مقاتلين". وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف أننا استجبنا لتلك الخطوات، ونشجع مثلها، وإذا كانت مثل هذه الطرق سوف تأتي بالحل السياسي والنهائي، الذي يعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن، فمرحبًا بمثل هذا النوع من الخطوات الإيجابية. وتابع "التواصل مع القبائل اليمنية، وهم لهم دور، والجميع يعرف تركيبة اليمن الجغرافية، وأن القبيلة لها دور محوري وأساسي، وهؤلاء من بداية العمليات، ونحن نناشد أعيان وشيوخ القبائل أن يكون لهم دور إيجابي في أكثر من حدث، وإذا كان هناك دور إيجابي يجب أن نتعاطى بكل إيجابية ونشجع مثل هذا الدور".