قال الإعلامي سيد علي، اليوم الإثنين، إن السفير أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية بعهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومرشح مصر لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، يُحسب له أنه «بعدما ترك منصبه بعد ثورة 25 يناير، ظل مؤدب ومحترم ومهذب وعفّ اللسان، وإيده نظيفة ولم يضر بلده بسوء». أضاف علي، خلال تقديمه برنامج «حضرة المواطن»، عبر فضائية «العاصمة»، «أبو الغيط حفظ لمصر، وليس للرئيس الأسبق حسني مبارك، أسرارها، خاصة أنه كان صديقًا مقربًا من الراحل عمر سليمان، وكان على علاقة وثيقة جدًا بأجهزة الدولة، ويعرف الكثير عن كافة الدول العربية، ولديه معلومات خطيرة جدًا من الكواليس، بحكم 7 أعوام قضاها في منصبه». أكد «علي» أن «عدم ترشيح الدول العربية لدبلوماسي آخر لمنصب أمين جامعة الدول يعتبر ترضية لمصر، باعتبارها الأم والأخت الشقيقة الأكبر، الحمد لله هناك عودة للصواب بأن يكون المنصب مصري، وهذا من طبائع الأمور في المنطقة».