نفى اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، صحة ما نشرته إحدى الوكالات الإخبارية الأجنبية - رويترز - حول تعرض الشاب الإيطالي جوليو ريجيني للاحتجاز لمدة 7 أيام من قبل أجهزة الأمن قبل وفاته. وأكد "عبد الغفار"، أن الشاب الإيطالي لم يتم إلقاء القبض عليه من قبل أي من الأجهزة الأمنية المصرية، مشيرًا إلى أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تردد تلك الشائعات دون دليل مادي، وتروج لمعلومات مغلوطة بصورة تضلل الرأي العام، وتؤثر على سير التحقيقات، بهدف السبق الإعلامي، دون سند معلوماتي حقيقي. وأوضح وزير الداخلية، أنه تم تشكيل فريق بحث موسع فور وقوع الحادث؛ لفحص الواقعة، وكشف ملابساتها من خلال خطة متكاملة، ارتكزت أبرز محاورها على التحري عن الشاب وعلاقاته، والتى توصلت إلى تشعب دوائر اتصالاته وتعدد علاقاته، سواء مع المصريين أو الأجانب، رغم محدودية الفترة الزمنية التي أقام بها بالبلاد، والتي لا تتعدى 6 أشهر. وأشار اللواء مجدي عبد الفغار، إلى أن فريق البحث رحب بتعاون فريق العمل الإيطالي الذي وصل البلاد في 5 فبراير الماضي؛ لمتابعة سير التحقيقات وعمليات البحث والتحري، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات المشتركة بين الجانبين، واطلاع فريق العمل الأمني الإيطالي على نتائج جهود البحث، والرد على كل استفساراته، مؤكدًا استمرار عمل فريق البحث؛ لتحديد مرتكبي الواقعة، والوقوف على دوافعهم لارتكاب الجريمة.