والإدارة تطالب الجبلاية بالشكوى إلى الفيفا ضد لائحة الأندية مجلس حمدى ينوى الاعتذار لعدم خوض الانتخابات المقبلة ولو تم إلغاء بند خوفا من عدم إنهاء صفقة انتقال أحمد حسن مكى لاعب فريق حرس الحدود إلى صفوف الأهلى، دخل مسؤولو القلعة الحمراء فى مفاوضات مكثفة مع مسؤولى النادى الإسماعيلى للتعاقد مع أحمد على مهاجم الدراويش للانضام إلى صفوف الأحمر فى الموسم المقبل. وهناك اتجاه بالدراويش للموافقة على انتقال أحمد على من أجل الخروج من الأزمة المالية التى يمر بها النادى، لكن هناك تخوفا من انقلاب الجماهير على مجلس الإدارة، خصوصا أنه سيكون اللاعب الثانى الذى ينتقل إلى صفوف الأهلى بعد أحمد خيرى. كان الأهلى قد دخل فى مفاوضات منذ أكثر من عامين مع الإسماعيلى لضم على بترشيح من مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق، ولكن الصفقة توقفت وقتها بعد تهديدات الجماهير لمجلس إدارة الإسماعيلى وتهديد اللاعب بالقتل. وتجددت الاتصالات مع أحمد على خلال الأيام القليلة الماضية، وأبدى اللاعب رغبة كبيرة فى الانضمام إلى الأهلى، معلنا عن استعداده للتنازل عن جزء من مستحقاته المالية لدى الإسماعيلى من أجل إتمام الصفقة، بينما يفاضل الجهاز الفنى بين عدد من الأندية مثل الفيوم ودمياط والأكاديمية البحرية وبنى سويف للاستقرار على اثنين منهما لخوض المباراتين الوديتين المحدد لهما يوما 11 و15 من الشهر الجارى، استعدادا لمباراتى الجونة والمقاصة فى ختام مباريات المجموعة الأولى للدورى العام. من ناحية أخرى أرسل مجلس إدارة الأحمر برئاسة حسن حمدى خطابا إلى اتحاد الكرة يتضمن صورة رسمية من الشكوى التى أرسلها إلى الاتحاد الدولى (فيفا) حول وجود تدخل حكومى من جانب الدولة فى اللوائح والقوانين المنظمة للرياضة، وهو ما يتعارض مع الميثاق الأوليمبى. وطلب الأهلى من اتحاد الكرة مساندته فى الشكوى وإرسال خطاب إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم، خصوصا أن الأحمر تلقى خطابا من الفيفا يرفض فيه شكوى الأهلى على اعتبار أنه غير ذى صفة لمخاطبته، ولا بد من قيام الاتحاد التابع له بإرسال الشكوى. وفى نفس الإطار يعقد مجلس الإدارة اجتماعا بعد غد الأحد من أجل مناقشة عديد من الأمور الخاصة بالنادى، كما يبحث التقدم باعتذار علنى عن الترشح للانتخابات النادى المقبلة حتى لو تم إلغاء بند الثمانى سنوات فى لائحة النظام الأساسى للأندية، وذلك لتجنب الاتهامات التى وجهها البعض إلى مجلس الإدارة بأنه يحارب من أجل مصلحته الشخصية، وأن ما يفعله من أجل مصلحة الرياضة لا مصلحة شخصية واعتراضه ليس على بند الثمانى فقط بل على اللائحة كلها.