تحتفل محافظة قنا بعيدها القومي اليوم الخميس الموافق الثالث من مارس وهو يوم انتصار أهالي قرية البارود التابعة لمركز قفط جنوب المحافظة على الحملة الفرنسية عام 1799. القرية سقطت من حسابات المسؤولين وعانت من العديد من المشكلات أهمها القمامة وعدم وجود أطباء في الوحدة الصحية، ولم يتبق من ذكرى انتصار معركة البارود سوى النصب التذكاري الذي يشهد حفل تكريم كل عام في "البارود". وقال أحمد عبد الكريم أحد أهالى قرية البارود ل"التحرير" إن النصب التذكاري يعتبر آخر ما تبقى من معركة البارود التى انتصر فيها أهالى القرية على الاحتلال الفرنساوي وأسطول نابليون بونابرت وقتلهم ل500 جندي وضابط فرنساوي حاولوا دخول صعيد مصر عن طريق القرية. وأضاف عبد الكريم أن محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان والمسؤولين التنفيذين في المحافظة يقومون بتجميل القرية كل عام بالتزامن مع اقتراب العيد القومي للمحافظة انتظارا للحفل القومي أمام النصب التذكاري بصحبة التنفيذية والقيادات الشعبية في المحافظة. وأشار توفيق جاد محمد أحد أهالى قرية البارود إلى أن القرية مهملة طوال العام، مستدركا أن حملات التجميل والتنظيف تبدأ في البارود في أول شهر مارس سنويا بالتزامن مع العيد القومي للمحافظة، وأشار إلى أن المسؤولين في المحافظةلم يكرموا أهالي القرية منذ سنوات وتركوا آخر ما تبقي من المعركة وهو النصب التذكاري فقط.