أعلن السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الزيارة التي اختتمها الرئيس عبد الفتاح السيسي لكازخستان، كانت هامة جدا لتوطيد العلاقات الجيدة بين البلدين حيث قررت كازاختسان استئناف رحلاتها المباشرة إلى شرم الشيخ. وقال السفير علاء يوسف، في تصريحات له مساء اليوم في طوكيو، إن مصر كانت أول دولة عربية اعترفت بكازاخستان عقب استقلالها عام ١٩٩٢، كما أن هناك تعاونا ممتدا على مدي سنين، وزيارة الرئيس السيسي أضافت زخما على عدة مستويات في ضوء ثقل كازخستان في منطقة وسط آسيا، كما أنها دولة ذات أهمية اقتصادية كبيرة وهي من أكبر الدول المنتجة للحبوب، كما أنها كانت من أوائل الدولة التي أعلنت دعم وتأييدها لإرادة الشعب المصري في ٣٠ يونيو. وأضاف السفير علاء يوسف، أن كازاخستان تدعم رؤية الرئيس السيسي لتطوير الخطاب الديني، ورئيسهم لديه عدة مبادرات لتصحيح الخطاب الديني وحوار الأديان وهو ما يتوافق مع رؤية القيادة المصرية، وبخاصة في ظل التقدير الكبير في كازاخستان لدور مؤسسة الأزهر ودوره في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام. ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن هناك بعدا إضافيا وهاما لزيارة كازخستان وهو رغبة الرئيس في الاطلاع على تجربتهم في العاصمة الإدارية آستانة، التي تم إنشاؤها حديثا، كما كان هناك اتفاق علي تفعيل اللجنة المشتركة وعقدها في سبتمبر القادم لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات. وأعلن السفير يوسف، أن الرئيس نزارباييف حرص على الإشادة بما تتمتع به مصر من إمكانيات سياحية ، مؤكدا أن الزيارة في مجملها هامة توكد انفتاح مصر مع كافة الدول واهميه مواصلة جهود المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الاٍرهاب التي تهدد العالم ، كما أشاد رئيس كازاخستان نزار باييف بالدواء المصري حيث أن هناك اتفاقا بين الجانبين لزيادة المستحضرات المصرية كما تم الاتفاق أيضا علي أنشاء شركة مشتركة لصناعة الدواء، فضلا عن توقيع وثيقة لمشاركة مصر في معرض اكسبو في ٢٠١٧ وسنعرض خلاله تجربة مصر في الطاقة المتجددة. وأضاف المتحدث أن القمة القادمة لمجموعة العشرين ستعقد في الصين وقد وجهت دعوة الي مصر وكازاخستان لحضور هذا المؤتمر بما يعكس حجم العلاقة بين القاهرة وبكين.