قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار إنَّ ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده بأبو سمبل هي ظاهرة فريدة يتميز بها دون غيره من المعابد الأخرى وبخاصةً أنَّه مرتبط ب"رب الشمس". جاء ذلك أثناء تواجده بأبو سمبل لحضور الاحتفالية التي أطلقتها وزارة الآثار بمناسبة اليوبيل الذهبي لإعادة بناء معبدي أبو سمبل بالتزامن مع الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، اليوم الاثنين. وأضاف، في بيانٍ له، اليوم الاثنين: "الغرض من التعامد هو إحياء وتأليه "رمسيس الثاني"، لذلك تتعامد الأشعة علي وجه الملك ليندمج بأشعة الشمس ويحيا كإله، وتعامد الشمس على أي من المعابد المصرية الأخرى وبخاصةً إن كان ينتفى منها إحياء أو سقوط الأشعة على وجه ملك أو اله بعينه وعدم ارتباط المعبد برب الشمس، فهو مجرد تعامد صدفة وليس له فكر ديني كما هو في معبد أبو سمبل".