تسعى روسيا للحصول على إذن لبدء تحليق طائرات مراقبة عالية القدرات مزودة بكاميرات رقمية، ما قد يساعد موسكو على جمع معلومات استخباراتية عن الولاياتالمتحدة، وذلك في إطار معاهدة "الأجواء المفتوحة" بين روسياوالولاياتالمتحدة ودول أخرى. لكن مسؤولين استخباراتيين وعسكريين بارزين يشعرون بالقلق من أن روسيا تريد الاستفادة من التقدم التكنولوجي لانتهاك روح المعاهدة، وفقًا ل"سكاي نيوز" عربية. وقال موظف بارز في الكونجرس: إن "روسيا ستطلب رسميًا، الاثنين، من الهيئة الاستشارية لمعاهدة "الأجواء المفتوحة"، ومقرها في فيينا، أن يسمح لها بتسيير طائرات مزودة بأجهزة استشعار عالية التقنية فوق الولاياتالمتحدة". وهذا الطلب سيضع إدارة باراك أوباما في موقف الاضطرار إلى اتخاذ قرار بشأن السماح لروسيا بتسيير طائرات استطلاع مزودة بمعدات عالية القدرات، بينما لا تفي موسكو، وفقًا لأحدث تقرير لوزارة الخارجية حول الامتثال، بجميع التزاماتها بموجب المعاهدة.