أطلقت الشاعرة فاطمة الزهراء يس، أحدث قصائدها الشعرية باللغة العربية الفصحى تتغنى فيها للحب. القصيدة التى يتداولها مستخدمو مختلف وسائل التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، أثارت اهتمام المهتمين بالشعر وجماليته الفنية فى مصر والعالم العربى، حيث حققت أرقامًا ايجابية للغاية فى المشاهدة رغم أنه لم يمر على اطلاقها سوى يوم واحد فقط. في تلك القصيدة التى تحمل اسم "هذى أنا"، تقدم الشاعرة فاطمة ياسين، تناولًا جديدًا لأحاسيس المرأة العربية تجاه الرجل، فى تلك المنطقة المليئة بالغموض والشك. تنحاز القصيدة لأنوثة المرأة التى لا تلغى عقلها ولا أحاسيسها المرهفة، فتبقى فى أسطورة البهاء النبيل الذى يعرف تماما دورها فى حياة الرجل ومكانتها وقيمتها وأهميتها. المرأة هنا تتدلل لكن بزهو وثقة فى النفس, وبخيط رفيع يجعلها أبعد ما تكون عن الغرور ولا أقرب من التواضع, هنا حب العاشقة التى تدرك أيضا قيمة الرجل فى حياتها ومايعنيه وجوده الى جوارها. نص القصيدة أُحبُّكَ غيرَ أَني.. ف هواكَ أسرُدُ خاطري ( سرّاً ) .. تُحدثَهُ السطورْ! يُخفيهِ قلبي عن المسامعِ كُلِّها واُفضي بهِ.. بينَ الفيافي, والقوافي, والبحورْ ! رويداً.. رويداً
حدَّ الثُمالةَ أرتوي شهدَ الغرامِ وحُلوهِ.. فأدورُ في فلككْ وفي فلكي تدوْر!
من قالَ أن الشُهبَ نارٌ لم يَذُقْ جمرَ الهوي .. فأوارِ عينِكَ .. السْنَةً وأجراماً تَمورْ!