الزوج: المستشفى رفض فحصها بعد العملية بعد تدهور حالتها ومستشفى الدمراش أثبتت وجود فوطتين في بطنها الإهمال والإستخفاف بأرواح المواطنين، أًصبح سمة بعض المستشفيات الحكومية، التي ترفع شعار الداخل مفقود، حيث فوجئت ربة منزل بالآم في المعدة ومنطقة البطن، بعد خضوعها لعملية جراحية، وتبين فيما بعد أن الطبيبين اللذين أجريا لها العملية نسيا «فوطتين» داخل بطنها ما تسبب في تدهور حالتها الصحية بشدة ومشارفتها على الموت. الواقعة التي كشفت «التحرير» النقاب عنها تفضح استهتار الأطباء بحياة المرضى، ومدى تردي الخدمة في مستشفيات الدولة، حيث اتهم «مجدي احمد» إحدى المستشفيات الحكومية الشهيرة بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، بالإهمال في علاج زوجته أمال أمين فهيم، والتي كادت ان تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب خطأ طبي فادح. وأضاف الزوج ان زوجته شعرت ببعض الألآم في منطقة البطن، فتوجهت إلى المستشفى الحكومي لإجراء الفحوصات، حيث أخبرها الأطباء بعد التشخيص أنها سوف تخضع لعملية سريعة للقضاء على الألم، وبعد التجهيز والإستعداد تم اجراء العملية بالفعل، ولكن بعدما أفاقت من البينج، بدأت الألآم تزيد بشكل أكبر من سابقه، إلا أن الأطباء طمأنوها وأكدوا لها أن الألم بسبب مكان الجرح لا أكثر. ويتابع الزوج أنه بعد أيام على هذا الحال، بدأت زوجته رحلة عذاب حيث زادت حدة الآلم، ولم تستطع النوم أو الجلوس، فتوجهت مرة أخرى إلى المستشفى ولكنها فوجئت بهم يقومون بطردها، ويرفضون استقبالها، فتوجه بها مسرعا إلى مستشفى الدمرداش لفحصها. واستكمل فور وصوله وزوجته إلى الدمرداش، أخبر الأطباء بما جرى معه سابقا، وبعد عدد من الفحوصات والإشاعات، تبين أن الأطباء في المستشفى السابقة التي تم عمل عملية لزوجته بها نسوا «فوطتين» داخل بطن الزوجة خلال اجرائهم عملية جراحية لها، فطلب تحرير محضر بالواقعة. واتهم الزوج 2 من الأطباء بالإهمال الطبي في علاج زوجته، وقيامهم بترك فوطتين داخل جوفها، واستند إلى تقارير مستشفى الدمرداش حول الجريمة.