مع بداية الفصل الدراسي الثاني لطلاب المدارس ذهب الجميع ما عدا طلاب مدرسة الزرابي نتيجة بدء الترميم وصيانة المدرسة مع عدم توفير مدرسة بديلة لهم، حيث تعمل المدرسة بنظام فترتين ابتدائي ورياض أطفال صباحي وإعدادي مسائي. وطالب اهالي القرية، التي تضم أكثر من 2000 أسرة، بسرعة توفير مكان للدرسة حتى لا تضيع المدة المحددة للانتهاء من المناهج دون البدء في الدراسة وتحميل الطلاب ضغوط أكبر. وقال طنطاوى علي، موظف، إن الأمر أصبح أكثر صعوبة خاصة مع نقل المدرسة، إلى أخرى تبعد عن مركز أبو تشت حوالي 7 كيلومترات. وناشد الأهالي وكيل الوزارة بسرعة نقل المدرسة لأقرب مدرسة لها، واختيار الأنسب خاصة أن هناك مخاطر وصعوبة في الانتقال، لانتشار زراعات القصب وحصاده الفترة الحالية، وارتفاع تكلفة الانتقال للتلميذ، التي تصل إلى 100 جنيه شهريًا. ومن جانبه ذكر عزت بيومي، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أنه جاري البحث وتقديم الحلول المقترحة لحل المشكلة وأنه قام بزيارة المدرسة مع عبد العاطي هاشم، مدير إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية.