السيد الطنطاوى: حصلت على المركز الأول ولم يحتفل بي أحد سوى والدى ..أطالب الأزهر بمزيد من الاهتمام بشباب القراء فى البداية ..حدثنا عن نفسك؟ القارئ السيد الطنطاوى السيد الطنطاوى، طالبا بالفرقة الثالثة بكلية الشريعة الإسلامية بدمياط جامعة الأزهر، وحفظت القرآن الكريم وأنا فى عمر ال12 عامًا. والتحقت بالكتاتيب بالقرية حيث أننى من مواليد قرية النسيمية بالمنصورة، ووالدى هو من اكتشف موهبتى، وكان عمرى حينها سبعة أعوام والقارئ محمد عبد الوهاب الطنطاوى عمى. كيف شاركت فى المسابقة العالمية لحفظة القرآن الكريم بماليزيا؟ فى البداية، علمت أن مديرية أوقاف الدقهلية، تجرى مسابقة على مستوى المحافظة لحفظة القرآن الكريم، فذهب وشاركت بها وبتوفيق من عند الله حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة، وبعدها تم ترشيحى من قبل مديرية أوقاف الدقهلية لمسابقة الوزارة بالقاهرة على مستوى الجمهورية، فذهب وأجريت الاختبارات بديوان عام الوزارة وبعدها بخمسة عشر يوما، ظهرت النتيجة وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وذلك بناء على شهادات رسمية من قبل وزارة الأوقاف ومعتمدة من قبل الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ولجنة شئون القرآن الكريم بالوزارة . ونتيجة لحصولى على المركز الأول بالوزارة قامت الأوقاف بترشيحى لكى أمثل مصر فى المسابقة العالمية لحفظة القرآن الكريم العالمية بماليزيا، وذلك من قبل الوزارة وقامت السفارة الماليزية، باستداعى وأعطتنى التذاكر من أجل السفر، للمشاركة فى المسابقة. ماذا عن فعاليات المسابقة العالمية بماليزيا؟ أنا القارئ الوحيد من مصر الذى شاركت بالمسابقة العالمية بماليزيا، والتى انعقدت لمدة عشرة أيام، وذلك بحضور القارئ الكبير عبد الفتاح الطاروطى محكما للمسابقة، وكذلك الشيخ المعصراوى شيخ عموم المقارئ المصرية والشيخ السيد عبد المجيد وكيل لجنة القرآن بالأوقاف، وحضرت جميع جلسات المسابقة وكنت المصرى الوحيد وهو أمر معلوم بالمستندات وبشهادة المحكمين المصريين، وحصلت على المركز السادس وتم تكريمى من قبل الحكومة الماليزية، وحصلت على شهادة بذلك ومكافأة مالية وهى خمسة الآف "رنجيت"، وكان الحاصل على المركز الأول بالمسابقة العالمية بماليزيا قارئا من قطر والثانى من إيران رحمة الله عليه والثالث ماليزى والتى عقدت فى شهر شعبان الماضى من عام 2015 كيف تلقيت نبأ حصول الطالب عبد الرحيم راضي على المركز الأول بالمسابقة؟ تلقيت الخبر من وسائل الإعلام المختلفة، وعندما كنت أفكر وبشكل قوى فى أنه لم يشارك من الأساس واسترجع بالذاكرة غير أننى واثقا من عدم المشاركة، ولكن الخبر أحدث لى نوعا من الدهشة، وخلال ذلك خرجت تصريحات من السفارة الماليزية بالقاهرة على لسان حكومتها تؤكد على عدم حصول الطالب عبد الرحيم راضي على المركز الأول، وهو لم يشارك من الأساس. ومع ذلك تنمينت أن يكون راضي لديه من المستندات ما توضح حقيقة الأمر، غير أن المسابقة تعقد فى شهر شعبان من كل عام وبالتالى راضي لم يشارك من الأساس هل تم تكريمك من قبل المؤسسات الدينية؟ فى الحقيقية حصلت على المركز الأول فى مسابقة تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية، ولم يتم تكريمي من أى جهة رسمية أو غير رسمية، كما حصلت على المركز الأول فى المسابقة الدولية لحفظة القرىن الكريم بتركيا فى عام 2013، ولم يكن فى استقبالى غير والدى ولم يكرمنى أحد حتى المسابقة العالمية بماليزيا شاركت بها وحصلت على المركز السادس، ولم يتم تكريمي. رسالتك إلى الأزهر؟ المولى عز وجل هو من أراد أن يوضح حقيقة الأمر حيث تم تهميشى رغم حصولى على مراكز متقدة إلا أن واقعة الشيخ عبد الرحيم راضي، هى من عرفت الناس المتسابق الأصلى فى المسابقة، ولولا ذلك لم يكن أحد يعلم بذلك، وأطالب بمزيد من الاهتمام بشباب القراء، حتى يوفر لهم فرصة النجاح والتقدم فى القراءة، كذلك أوجه حديثى للطالب عبد الرحيم راضي بأنه لا يجوز لللقارئ أن يقول عكس الحقيقة.