يعتقد غالبية الناس أن المشاعر الإنسانية لا يكون لها أي تأثير جسدي أو صدى على صحة أعضاء الجسد، وهو ما أثبتت الحقائق العلمية خطأه بشكل كبير. حيث تتسبب بعض المشاعر الإنسانية في تغير الحالة الصحية للجسد، فمنها ما يؤثر بشكل إيجابي مثل الحب والفرح، ومنها ما يدمر الصحة مثل العناد ونقص الدعم العاطفي. ونستعرض خلال التقرير التالي بعض المشاعر الإنسانية وتأثيرها على صحة أعضاء الجسد. الرفض والعناد يؤثر العناد والرفض أو المشاعر المضادة بصورة عامة، بشكل سلبى على الأعصاب ويؤدي إلى الشعور بآلام في منطقة الرقبة. الحب يعتبر الحب من أكثر المشاعر الإيجابية التي تؤدي إلى تحسين واستقرار الحالة الصحية للجسد، حيث يؤدي إلى تقوية الذاكرة لدى الشخص. الخوف يتسبب الشعور بالخوف وخاصة ذلك الذي يتكرر كثيرًا، فى الإصابة بألام العظام مثل عظام أسفل الظهر وأعلى الركبتين. نقص الدعم العاطفي أو (السنجلة) يتسبب نقص الدعم العاطفي أو الوحدة، في الشعور بآلام شديدة في منطقة الظهر، خاصة ما تسببه تلك الحالة من مشاعر سلبية لدى نفسية الشخص. التوتر بينما يتسبب التوتر في ضعف مناعة الجسم ويجعل الجسد عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، كما يسبب ضعف الذاكرة أيضًا. الفرح والسعادة الشعور بالفرح أو السعادة من أكثر المشاعر التي تحسن المزاج العام للشخص، كما تتسبب فى تقوية المناعة داخل الجسم. الحزن على النقيض تمامًا، حيث يتسبب الشعور بالحزن في ضيق التنفس نتيجة للحالة النفسية السيئة للشخص، بالإضافة إلى أنه يضعف الرئتين. الغضب والتذمر حالة الغضب أو الهياج العصبي، من أكثر الحالات ضررًا للجسم، حيث يتسبب الغضب الشديد يؤدى إلى ضعف الكبد، مما يؤثر على قيامه بوظائفه الطبيعية.