10 معلومات يجب أن يعرفها عملاء «موبينيل» قبل أن تتحول إلى «أورانج»

تبدأ الشركة الفرنسية المالكة ل"موبينيل"، تغيير علامتها التجارية إلى "أورانج"؛ باعتبارها المالك بنسبة 99 %، وذلك بعدما حققت أرباحًا بلغت نحو 50 مليون جنيه عام 2015 مقارنة بخسائر عام 2014 التي قدرت ب357 مليون جنيه.
وبلغ إجمالي إيرادات الشركة 10 مليارات و768 مليون جنيه عام 2015، مقارنة ب10 مليارات و254 مليون جنيه عام 2014، بنسبة زيادة 5 %، وبلغ مجمل الربح 8 مليارات و409 ملايين جنيه مقابل 7 مليارات و789 مليون جنيه، بنسبة زيادة 7.96%.
وبدءًا من شهر مارس لمقبل، تبدأ الشركة تدريجيًا في عملية الإحلال والتغيير لعلامة موبينيل القديمة، بداية من المحلات التجارية - التي تم تغيير جزء منها بعددٍ من المحافظات - إضافة لطرح عقود جديدة ل(الموردين - الموزعين) سُتعتمد في أفرع الشركة بخلاف العقود القديمة، مرورًا بتغيير شكل الشرائح الجديدة للمستخدمين بشعار يحمل علامة أورانج الشهيرة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، ترصد الشركة ميزانية تتراوح بين 400 - 600 مليون جنيه في إطار حملتها لتغيير العلامة التجارية، والتي تتضمن تعديلات على الأفرع الرسمية للشركة، والمحلات الكبيرة للموزعين المعتمدين، وتجار التجزئة، وكروت الشحن والخطوط الجديدة التي ستحمل العلامة التجارية الجديدة.
وعلمت "التحرير"، أن الشركة لن تطالب عملائها القدامى بتغيير شرائحهم القديمة، إلا في حالة طرح خدمات الجيل الرابع وهو ما يتطلب تغيير الشريحة لتتوافق مع التكنولوجيا الجديدة.
ومن التوقع أن تعقد الشركة مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل تغيير العلامة التجارية بحضور رئيس الشركة العالمية ستيفان ريشار، حيث يمثل السوق المصري قرابة 30 % من حصة الشركة بمنطقة الشرق الأوسط، وعائداته تمثل 4 % من إجمالي عائدات الشركة العالمية، بواقع 1.6 مليار يورو من خلال 33 مليون عميل.
وبحسب ميشيل مونزاني، نائب رئيس قطاع العمليات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة "أورانج"، فإن عائدات الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تبلغ نحو 3.6 مليار يورو، وهو ما يعادل 11% من إجمالي دخل "أورانج" العالمية، البالغ 40 مليار يورو سنويًا، على حين أن عائدات السوق المصرى تمثل 4% من عائدات "أورانج العالمية".
يُذكر أن "التحرير"، كانت قد انفردت في 13 أبريل الماضي بخبر تغيير اسم موبينيل إلى أورانج وفقًا لمصادر بالشركة، عقب إنهاء عملية استحواذ أورانج الفرنسية على كامل أسهم موبينيل، وخروج نجيب ساويرس من الشركة، وبيع آخر حصة من الأسهم التي كان يملكها مقابل 209.6 مليون يورو.