شنّ الكاتب الصحفي مصطفى بكري، اليوم الخميس، هجومًا حادًا على تيمور السبكي، مؤسس صفحة «يوميات زوج مطحون» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على خلفية اتهامه بإهانة سيدات مصر، خلال حوار سابق له مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج «ممكن»، عبر فضائية «سي بي سي». وقال بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، «كل إنسان حر في هذا البلد شعر بالعار، مهانة ومذلة عندما نرى هذه الأشياء تخرج في إعلامنا المصري، كان ينبغي على خيري رمضان أن يوقف البرنامج ويطرده بره، لما يوصل بهذا الكائن الحال إنه يتهم نساء مصر بأنهن يمارسن العهر والدعارة». أضاف: «الراجل ده بيتكلم عن أمك وأمي، عن أختك وأختي، عن بنتك وبنتي، لا أعلم كيف يخرج هذا على فضائيتنا ولا تخرج القناة تقدم اعتذار، ولا تأخذ غرفة الإعلام أي إجراء، وكذلك الهيئة العامة للاستعلامات، وإنت تجيب واحد زي ده أساسًا ليه على فضائية، دي سفالة وقلة أدب، أن تُتهم المرأة المصرية بأنها تخون زواجها فهذا عار كبير لا يمكن غفرانه بحال من الأحوال». تابع: «إيه الإعلام ده؟ هل كان يكفي الرد فقط عليه من جانب خيري رمضان؟ لا، بل كان يجب أن يطرده، هذا اتهام سافر، وهناك غليان كبير في الصعيد، لأن قيم الشرف مغروسة في المرأة المصرية.. إحنا ستاتنا عاهرات ومنحرفات يا منحرف؟». وكان تيمور السبكي، قال خلال حوار له مع الإعلامي خيري رمضان، يعود تاريخه إلى 9 سبتمبر الماضي، إن «30 % من الستات مستعدين للانحراف بس مش لاقيين إللي يشجعهم، وأنا مجاملهم كان في 15 %، عشان بيتقمصوا بس». وتقدّم عدد كبير من المحامين، وكلاء عن ٦٥ من أهالي الصعيد، ببلاغ للنائب العام، المستشار نبيل صادق، اليوم الخميس، اتهموا فيه تيمور السبكي، والإعلامي خيري رمضان، بالتحريض على الفسق والفجور، ونشر الرذيلة، والسب والقذف، لنساء الصعيد والدلتا، ورجالهن المغتربين. وذّكر البلاغ الذي حمل رقم ١٨٧٠ ٦٥، والمقدم من محمد كمال الدين، وعبد الله عباس، ومحمد على ضيف الله، وياسر عبد الحميد، المحامين، وكلاء عن أهالي الصعيد والدلتا، بأنه فوجئ الأهالي والجميع بخروج تيمور السبكى مع خيرى رمضان عبر إحدى الفضائيات، وتحدثه عن نساء الصعيد، اللاتي يسافر أزواجهن إلى الخارج للعمل، بأنهن يبحثن عن الخيانة، وأن أزواجهن هم السبب في ذلك، لتركهن فترة طويلة، وأن أزواجهن على علم بتلك الخيانة. وأضاف البلاغ أن ما ذّكره السبكى، يعد من الجرائم التي يعاقب عليها القانون وفقًا لنص المادة ٢٦٩، وهي التحريض على الفسق ونشر الرذيلة في المجتمع، فضلًا عن معاقبته بجريمة السب والقذف المعاقب عليها بالقانون في حق أهالي الصعيد والدلتا. وأشار البلاغ إلى أن السبكي جاء بإحصائية تزعم أن ٣٠ ٪ من النساء قابلات للانحراف وأن ١٥٪ خائنات بالفعل.