توجه مئات الآلاف من الأمريكيين في ولاية نيو هامبشير إلى مكاتب الاقتراع رغم قساوة الطقس، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأولية لاختيار المرشحين المتسابقين على خلافة باراك أوباما في شهر نوفمبر. وأكدت الاستطلاعات اليوم الأربعاء تقدُّمَ كل من دونالد ترامب عن الجمهوريين وبيرني ساندرز عن الديمقراطيين في انتظار الإعلان عن النتائج بعد أن أَغلقَتْ مكاتبُ الاقتراع أبوابَها لمباشرة عملية الفرز. ولاية نيو هامبشير الصغيرة، التي بلغت فيها المشاركة نسبة عالية قُدِّرت بأكثر من ستين بالمائة والمعروفة بعدم ثباتها في خياراتها السياسية وحسمها في اللحظة الأخيرة، هي ثاني ولاية أمريكية تدلي بأصواتها في هذه الانتخابات الأولية بعد ولاية آيوا الأسبوع الماضي التي فاز فيها كلٌّ من الجمهوري تيد كروز والديمقراطية هيلاري كلينتون. في نيو هامبشير تتحدد تقليديا النزعة التي ستتبعها الانتخابات الأولية الأمريكية والتي ستنتهي بإفراز المرشحين للانتخابات الرئاسية مع حلول الصيف المقبل بعد تصويت كل ولاية على مرشحيها وانسحاب المرشحين الصغار من المنافسة. الجولة المقبلة للانتخابات الأولية ستتم في ولايتي نيفادا وكارولينا الجنوبية.