يفتتح محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في الخامسة من مساء غدٍ السبت، ندوةً بعنوان "حقوق الإنسان.. ثقافة مجتمع" عن البرلمان وحقوق الإنسان، وتنظِّمها جمعية "مصر الجديدة"، بالتعاون مع صالون الجراح الثقافي. ويتحدث فى الندوة الدكتور نبيل حلمي سكرتير عام جمعية "مصر الجديدة"، عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق السابق، ومحمد أنور السادات عضو مجلس النواب، رئيس حزب البناء والتنمية، ويديرها الدكتور مصطفى السعيد مؤسس صالون "الجراح الثقافي". وشدَّد فائق، في تصريحاتٍ صحفيةٍ، على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في كل المجالات التنموية والحقوقية، وبخاصة نشر ثقافة حقوق الإنسان، موضِّحًا أنَّ المجلس يحرص على التشبيك وإقامة الشراكات معها. وأضاف أنَّ مصر بالانتهاء من "خارطة المستقبل" بإجراء الانتخابات البرلمانية وانعقاد البرلمان تكون بدأت أولى خطوات الديمقراطية، موضِّحًا أنَّ الديمقراطية ليست مؤسسات فقط إنَّما ممارسة وتراكم عبر السنوات، مؤكِّدًا أنَّه لا ديمقراطية من دون ديمقراطيين يعملون على ممارستها وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان. وأشار إلى أنَّ مجلس النواب أكثر مؤسسات الدولة اهتمامًا بالعمل الديمقراطي، لأنَّه يعمل على تفعيل ما جاء بالدستور من نصوص وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق ما نادت به الثورة من العيش والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.