كشفت النيابة العامة التركية، عن هوية منسق الهجمات الثلاثة التي شنها تنظيم داعش الإرهابي، في تركيا العام الماضي، وفقُا لقناة "إن تي في". وأوضحت "القناة" نقلًا عن النيابة العامة، اليوم الجمعة، أن الحديث يدور عن 3 تفجيرات انتحارية استهدفت نشطاء أكرادًا ومناصرين لهم في ديار بكر وسروج وأنقرة. وذكرت القناة أن المشتبه به في تقديم الدعم اللوجستي للانتحاريين الذين نفذوا الهجمات الثلاثة والتي بلغت حصيلتها الإجمالية 141 قتيلًا، مواطن تركي اسمه خليل إبراهيم دورغون، وكان يختبئ في شقة استخدمتها عناصر من "داعش" في مدينة غازي عنتاب التركية، وفجر نفسه في أثناء مداهمة الشقة من قبل الأمن. وحسب استنتاجات النيابة التركية، استقبل دورغون يوم ال19 من يوليو الماضي في محافظة كلس الانتحاري عبد الرحمن الأوغوز ونقله إلى الشقة في غازي عنتاب، وفي اليوم التالي نقل دورغون الانتحاري بدراجته النارية إلى المركز الثقافي في سروج، حيث تجمع مئات النشطاء كانوا ينوون التوجه إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية للمشاركة في عمليات إعادة الإعمار بعد المعارك التي شهدتها المدينة بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "داعش". كما كشفت النيابة عن اتصالات بين دورغون والانتحاري الذي فجر نفسه داخل مظاهرة كردية في ديار بكر يوم ال5 من يوليو.