قام لاجئ قاصر، أمس الاثنين، على طعن إحدى العاملات، من أصول لبنانية، بمركز إيواء للاجئين في السويد، أسفر عن وفاتها. وقالت المتحدثة باسم الشرطة في المدينة: إن "الحادثة وقعت عند الساعة الثامنة من صباح الاثنين"، مؤكدة أنه "لم يكن عملاً إرهابيًا، لكنه نتج عن شجار كما يبدو"، وفقًا ل"نوفوستي". وأضافت "ولأن اللاجئين في المركز لا يعرفون اللغة السويدية، ولأنهم من دول مختلفة، فنحن في حاجة إلى عدد من المترجمين ليزودونا بأقوال الشهود" في إشارة توحي بأنهم ممن وصلوا حديثا إلى السويد. وذكرت وسائل إعلام سويدية أن موظفين في المركز اعتقلوا المراهق بعد طعنه لألكسندرا التي توفيت في مستشفى قريب نقلوها إليه، من دون أن يؤكد أي منهم ما إذا كان السبب يعود إلى تحرش جنسي. جدير بالذكر أن القتيلة ألكسندرا مزهر، البالغة من العمر 22 عامًا، جاءت إلى السويد من قرية "القليعة" التابعة لقضاء مرجعيون بالجنوب اللبناني، لتقيم وتعمل في مركز لتجمع اللاجئين القاصرين في مدينة مولندال عند الساحل الغربي للسويد، يضم 8 أشخاص كلهم ذكور، من دول عدة.