اتهمت أسرة الشهيد اللواء إبراهيم عبد المعبود، مدير أمن مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن السويس، والذي استشهد في أحد الأكمنة أثاء القبض على مسجل خطر مطلوب في العديد من القضايا في سبتمبر 2009، محافظ المنوفية الدكتور هشام عبد الباسط، وعضو مجلس النواب، معتز الشاذلى نجل البرلماني الراحل كمال الشاذلي، بالتواطؤ معًا من أجل إزالة اسم الشهيد من على كوبري الباجور. قالت زوجة الشهيد سمية عبد الفتاح، 60 سنة في تصريحات خاصة، إن المحافظ قام في ديسمبر الماضي بإطلاق اسم زوجها الشهيد على كوبري الباجور بمدينة الباجور، تكريمًا له على تضحياته، ولكنها فؤجئت بإزالة الاسم واللوحة لرغبة عضو مجلس النواب معتز الشاذلي بوضع اسم والده بدلاً من اللواء عبد المعبود، مضيفةً أنها أبلغت محافظ المنوفية فى حفل تكريم أسر الشهداء فى منتصف يناير الحالي ولكنه وعدها باستمرار اسم زوجها ولا يستطيع أحد المساس به. وأضافت زوجة الشهيد، أنها فؤجئت بمجلس المدينة يقوم بإزالة اللافتة الخاصة بالشهيد من على الكوبري ومسح اسمة من الأوراق الرسمية، مضيفة، أن أسرتها لن تقبل بإزالة اسم زوجها، كما أنهم لم يطلبوا تكريمه رسميا ولكن المحافظ كرمه، ولابد أن يستمر الاسم في مكانه، وأنها وجهت رسالة لرئيس الجمهورية تطالب بحق زوجها الشهيد ومحاسبة المحافظ لتواطؤه مع نجل الشاذلي. وقال محافظ المنوفية، هشام عبد الباسط، إنه قام بإزالة اسم الشهيد من على الكوبري بعد توصية من رئيس مجلس المدينة لوضعة على مدرسة بالباجور، مضيفًا أن المدرسة أفضل من اطلاق اسمة على الكوبري، فيما رفضت أسرة الشهيد ما وصفته بتبريرات المحافظة وطالبت بعودة الاسم على الكوبري، مؤكدةً أن السويس اطلقت اسمه على أكبر الميادين هناك، ونحن مقيمين في الباجور منذ 35 سنة ورئيس مجلس المدينة قال لي "دي تعليمات المحافظ". وطالبت زوجة الشهيد، رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، بالتدخل لأن رفع اللافتة من مكانها إهانة للشرطة وإهانة لزوجها، قائلة: "عاوزة رد حق واعتبار لزوجي". وكان اللواء إبراهيم عبد المعبود، استشهد بعد اصابتة بثلاث طلقات اخترقت الزجاج الأمامي لسيارته في الكمين وأصابته في العين وجمجمة الرأس والمخ، وتم تشييع جنازته من مسقط رأسه بقرية طه شبرا، التابعة لمركز قويسنا في المنوفية.