قال وزير السياحة، هشام زعزوع، فى تصريحات صحفي فى عمان، الأحد، أن هناك مساع كبيرة تبذل لفتح أسواق سياحية جديدة لمصر وزيادة حجم التدفق السياحي بما يقترب من سنة الذورة في عام 2010. وأضاف زعزوع على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013 في منطقة البحر الميت، أن الأرقام تشير إلى أن السياحة في مصر في طريقها نحو التعافي الكامل، مشيرا إلى أنه تم تحقيق زيادة في أعداد السائحين خلال العام 2012 بنسبة 17 بالمائة عن العام السابق عليه. وتابع زعزوع أنه «تم خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري تحقيق زيادة نسبتها 12 بالمائة قياسا بنفس الفترة من العام الماضي»، لافتا إلى أنه تلقى تأكيدات خلال لقاءاته لدولية بالتزام كبار منظمي الرحلات السياحية تجاه مصر، معربا عن أمله في أن تقترب الأرقام في نهاية عام 2013 بسنة الذروة في العام 2010. وأوضح زعزوع «نحن نسعى لفتح اسواق جديدة »، مشيرا إلى أن كلاما كبيرا أثير مؤخرا حول السوق الإيراني كسوق منغلق ، مؤكدا «أننا دخلنا هذا السوق من منظور مهني بحت، وبعد أن وضع الأمن قواعده»، معربا عن اعتقاده بأن هذا السوق من الممكن أن يعطي عائدا كبيرا. وحول تأثير الحالة الأمنية في مصر على حركة التدفق السياحي، قال زعزوع «إن الأمن مرتبط بالاستقرار والذي يساعد بدوره السياحة والاقتصاد وغيرها على النمو»، مشيراإلى أن السائحين يتجنبون عادة زيارة الأماكن والدول غير المستقرة . واعتبر وزير السياحة أن واقعة خطف الجنود في سيناء مؤخرا أعطت مثالا بأن الحكومة المصرية والقوات المسلحة وكل الأطراف ضد العنف وضد الحركات المتشددة، مشيرا إلى أن النجاح في تحرير الرهائن بطريقة سلمية والاستمرار في محاربة الاجرام والبؤر الاجرامية في المنطقة من شأنها أن تعطي أملا كبيرا لمصر على المنظور الدولي. وأشار زعزوع إلى أن التواجد في المنتدى الاقتصادي العالمي له وضع خاص نظرا لمشاركة كبار متخذي القرار في العالم سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو التجاري في فعاليات المنتدى، لافتا إلى أن المنتدى يشكل فرصة طيبة لمصر وفي قطاع السياحة تحديدا للدخول في مناقشات يمكن الاستفادة منها في اتخاذ القرارات المستقبلية.