ينتظر الجمهور العربي والمصري بفارغ الصبر أولى مشاركات اللاعب الدولي محمد النني مع فريقه الجديد الأرسنال الأنجليزي، بعدما حققته تلك الصفقة من صيت، «التحرير» حاور الكابتن ناصر النني،لمعرفة كواليس أكثر عن نجله، والأسباب التي دفعته للعب في أرسنال.. وإلى نص الحوار: * كيف ترى خطوة انتقال النني إلى الأرسنال؟ - خطوة جيدة، وعليه ألا يتعجل الأمور، وكنت دائما أقول له: «الكرة عايزة الصبر»، و أطلب منه الالتزام دائمًا بتعلميات المدربين. *ما هو فريقك المفضل.. وكيف وصل نجلك لهذا النجاح في مسيرته الرياضية؟ - فريقي المفضل برشلونة، وأشجع الأرسنال في الدوري الأنجليزي، لأنني أحب الأسلوب الذي يلعب به، وهو من أفضل أندية العالم، وكل ما يمكن التأكيد عليه أن «النني» لم يصل إلى هذه النتيجة إلى بعد مجهود كبير، لكن الناس ماخدتش بالها منه، ولم تتحدث عنه إلا بعد اللقاءات الأخيرة التي قدمها مع بازل في الدوري السويسري، ومن طبيعة نجلي أنه لا يتحدث كثيرًا في الإعلام ونتمنى أن يُكمل مشواره في الأرسنال بنجاح. * ما الفارق بين النني وأي لاعب أخر في الدوري المحلي من وجهة نظرك؟ - لم يستمر لاعبوا الأهلي والزمالك بجولاتهم الاحترافية، ومن نجح في ذلك لاعبان من المقاولين، وأخر من إنبي وهو محمد المحمدي، حيث يهتم من يصل إلى الأهلي والزمالك بشراء سيارة فخمة والحصول على الشهرة، لكن الوضع مختلف مع النني، فهو يلتزم بالنوم مبكرًا، والاستيقاظ الفجر للصلاة، ثم الذهاب للتمرين في الثامنة والنصف صباحًا. *كيف ينظر النني إلى فريقه الجديد؟ - عندما كنت أذهب له سويسرا كنت استعجب عندما أجده يضع نفسه في نادي الأرسنال بلعبة البلاي ستيشن، وكنت أسأله عن السبب وراء عدم اللعب مع فريقه بازل السويسري في اللعبة أيضًا، لكنه كان يبتسم، وكان يحب أن يضع نفسه في فريق الأرسنال بشكل مستمر. *ما رد فعل نجلك بعد انتقاله إلى أحد أفضل الأندية في العالم؟ - استطاع النني تطوير من أدائه، واعتقد أن ذلك سر نجاحه، حيث أن مستواه دائمًا في صعود، وقد أبدى سعادته بالانتقال إلى الأرسنال، لكنه ألقى كل ذلك خلف ظهره الأن، فهو يفكر في تقديم عروض طيبة باللقاءات الخاصة بفريقه الجديد، وانتظره في الملعب غدًا، وأتمنى أن يُسجل أهدافًا رائعة. *ما رسالتك لمنتقديه؟ - ميدو انتقد النني وتحدث عنه بشكل سئ، وأثق أنه سيغير رأيه، ويتحدث عنه بصورة جيدة بعد ذلك، لكن أريد التأكيد على أن النني لا يغضب أو ينزعج من الأحاديث التي تستهدفه وتسئ له، فهو ينظر إلى مستقبله فقط، ولكن عندما كان يسألني عما يقوله الناس عنه في مصر، أخبره بكل ما هو جيد، وعندما كان يحدثني عن أنه يعرف ما يُقال عنه، كنت أقول له: «هذا هو حافز نجاحك». *ما الرسالة التي قدمتها لنجلك وأثرت فيه داخل الملعب؟ - قلت له أن الناس تنتظر أن تحرز الأهداف حتى يعرفوك أكثر وذلك قبل لقاء فيرونتينا بيوم واحد، وهو ما تحقق خلال المباراة. *كيف ترى رد فعل الناس بعد انتقاله إلى الأرسنال؟. الناس مستكتره على ابني الأرسنال، وهذا الأمر لا يزعجني، لأنني كنت مدربًا ولاعبًا، وأعرف كيف يفكرون، وأعتقد أنه رد على الجميع بانتقاله إلى الأرسنال، البعض شكك في قدراته، وأنا عمري ما زعلت من بني أدم شكك في قدراته، وبرادلي استعجب من هؤلاء الذي يهاجمون النني ويشككون في قدراته.