اشتهرت الوادي الجديد، بصناعة الخزف والفخار خلال العصور القديمة سواء الرومانية أو الفرعونية حيث تعد من أهم الحرف قديماً و من أهم الصناعات اليدوية التى ورثها ابناء المجتمع الواحاتي من أجدادهم، ولكن التطور الحضاري الذي جاء بالتكنولوجيا والتقدم العلمي جار على حق هذه المهن في الاستمرار، لتحارب شبح الانقراض مع صناع قضوا أعمارهم في تخليدها متجاوزين كافة الصعوبات التي لم تنجح في إسدال الستار على هذا التراث التاريخي للواحات القديمة. الأواني الفخارية لا غنى عنها في المنزل الواحاتي قديماً صناعة الفخار بالواحات قديماً صنعت موروثاً حضارياً يفوح منه عبق التاريخ والتراث الواحاتي باستخدام أدوات بسيط وعجينة من الطين يمكن تشكيلها وتحويلها لأشياء لها قيمة، فمن الطين الممزوج بالماء وعبر الأفران تصنع الأواني الفخارية للطهي وللزينة كما تصنع المزهريات والتماثيل التي تحاول أن تبقى على قيد الحياه ليفتخر أبناء محافظة الوادي الجديد، حيث كانت تلك المنتجات والأواني الفخارية لاغنى عنها داخل كل منزل واحاتي بالمحافظة قديماً. مراحل صناعة الفخار ويقول محمد سعد، أحد العاملين بصناعة الفخار بالوادي الجديد، إن الصناعة تعتمد بشكل أساسي على الطين ومن أفضل أنواعه الأسمر والأحمر والأبيض الموجود بالمحافظة، لافتًا إلى أن صناعة الفخار تمر بثلاث مراحل، تبدأ عندما يأتي الطين من أسوان ويتم وضعه في الماء وتجميده، وبعدها يتم تشكيله ليعرض لأشعة الشمس استعدادًا لعملية الحرق والتماسك بالأفران ليتم زخرفتها بعد ذلك سواء بالنقض أو الصب بقوالب. بصمة الفنان مبروك إسماعيل على الفخار الفنان مبروك إسماعيل فنان النحت استخدم الفخار بمحافظة الوادي الجديد في فنه الذي ترك بصم عالمية في دول عديدة، حيث صنع أكثر من أربعين قطعة نحتية من الصلصال تجسد كل واحدة منها روحا شديدة الصدق والشفافية في آخر معارضه التي أقيمت في القاهرة. وعرف الفنان مبروك إسماعيل كيف يترك بصمة عالمية في صناعة الفخار والخزف من خلال نحته لتماثيله الفخارية بمسحتها الفنية العريقة، حيث عكس الفنان الواحاتي حياته في الواحات وتأمله لما حوله من الطبيعة الخلابة ورسمه على أعماله الفنية التي ترك عليها بصماته البسيطة. صراع من أجل البقاء وتواجه هذه الصناعة صراعًا شرسًا للبقاء، بسبب التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم، وعدم اهتمام المسئولين بالصناعات اليدوية، إلى جانب ضعف العائد المادي، في مقابل ارتفاع أسعار المواد الخام. وفي المقابل، قال صلاح حسان مدير ثقافة الوادي الجديد، إن صناعة الفخار من الحرف اليدوية التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم، حيث كانت المحافظة معزولة عن العالم ولم تصل إليها الصناعات المعدنية حتى وقت قريب، إلا أن ارتفاع أسعار المواد الخام وقلة العائد المادي أدى إلى عزوف الكثير عن هذه الصناعة، في ظل إهمال الدولة لتلك الصناعة وسط هذا التطور التكنولوجي الضخم. وأضاف حسان، "هناك وحدات تعمل بالأجهزة الحديثة، ولكنها هي الأخرى لا تغطي تكليفها، ولذلك فإن الدولة عليها أن تدعم تلك الصناعه لأنها تعتبر من مصادر الدخل القومي. * والشرطة (3) * والشرطة (18) * والشرطة (19) * والشرطة (17) * والشرطة (12) * والشرطة (16) * والشرطة (13) * والشرطة (15) * والشرطة (14) * والشرطة (11) * والشرطة (10) * والشرطة (9) * والشرطة (8) * والشرطة (7) * والشرطة (4) * والشرطة (6) * والشرطة (2) * والشرطة (5) * والشرطة (1) * صناعة الفخار والخزف * صناعة الفخار والخزف * صناعة الفخار والخزف * صناعة الفخار والخزف * صناعة الفخار والخزف * صناعة الفخار والخزف * صناعة الفخار والخزف * صناعة الفخار والخزف * صناعة الفخار والخزف * صناعة الفخار والخزف