أفادت صحيفة "الرأي" السودانية، أن الحكومة السودانية أوكلت مهمة إدارة مصالحها وشؤونها الخارجية بطهران إلى دولة قطر، وفقًا لمصادر دبلوماسية. ولم تستبعد المصادر السودانية، أن توكل طهران إلى بغداد مهام إدارة شئونها ومصالح الرعايا الإيرانيينبالخرطوم. وذكرت "المصادر" أن الحكومة اختارت قطر عبر سفارتها في طهران لمتابعة ورعاية مصالحها وشئون الجالية السودانية هناك، وقالت: إن "سفير السودان في طهران عادل إبراهيم، أخطر الحكومة الإيرانية، قبيل مغادرته، برغبة الخرطوم في أن ترعى الدوحة مصالحها". وأكدت المصادر، أن وزارة الخارجية السودانية أبلغت القائم بأعمال سفارة إيران أثناء استدعائه لإبلاغه بقطع الخرطوم لعلاقاتها الدبلوماسية، بأن تختار بلاده من يمثلها ويرعى مصالحها في السودان، ويتوقع أن تختار إيرانالعراق لرعاية مصالحها في الخرطوم. وكانت قد توترت العلاقات بين الخرطوموطهران، عقب قرار الحكومة السودانية، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران تضامنًا مع الرياض، عقب الهجوم الذي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية بطهران، وقنصليتها في مشهد.