كشفت مصادر دبلوماسية سودانية وصفت ب"المطلعة"-لصحيفة الرأي العام الصادرة بالخرطوم اليوم الأربعاء- أن الحكومة السودانية أوكلت مهمة إدارة مصالحها وشئونها الخارجية بطهران، بجانب تسيير أمور الجالية السودانية هناك، إلى دولة قطر. ولم تستبعد المصادر السودانية،-في ذات الوقت-أن توكل طهران، إلى بغداد، مهام إدارة شئونها ومصالح الرعايا الإيرانيينبالخرطوم. وتوترت العلاقات بين الخرطوموطهران،عقب قرار الحكومة السودانية، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران تضامنًا مع الرياض، عقب الهجوم الذي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية بطهران، وقنصليتها في مشهد. وأفادت المصادر-للصحيفة السودانية- أن الحكومة اختارت قطر عبر سفارتها في طهران لمتابعة ورعاية مصالحها وشئون الجالية السودانية هناك، وقالت "إن سفير السودان في طهران عادل إبراهيم، أخطر الحكومة الإيرانية، قبيل مغادرته، برغبة الخرطوم في أن ترعى الدوحة مصالحها". وأكدت المصادر، أن وزارة الخارجية السودانية أبلغت القائم بأعمال سفارة إيران أثناء استدعائه لإبلاغه بقطع الخرطوم لعلاقاتها الدبلوماسية، بأن تختار بلاده من يمثلها ويرعى مصالحها في السودان، ويتوقع أن تختار إيرانالعراق لرعاية مصالحها في الخرطوم.