عقد بيت العائلة بمحافظة المنيا، جلسة صلح بين المسلمين والأقباط بقريتي "سوادة ومحجوب" بمركز المنيا، بعد خلافات وقعت بينهما بسبب محاولة تحويل منزل لكنيسة. وأعلن الشيخ محمود جمعة، أمين بيت العائلة بالمنيا، أن جلسة الصلح توصلت إلى الاتفاق على وقف أعمال بناء كنيسة بقرية سوادة، ووقف محاولات البناء وأداء الصلوات في كنيسة أخري بنفس القرية، وذلك في حضور القس أفريم عدلي الأمين المساعد لبيت العائلة، وعادل مصيلحي مقرر البيت، والدكتور منصور عبد المجيد، والدكتور وجيه حسين، عضوا البيت. وأضاف جمعة، أنه تم عقد صلح آخر بقرية محجوب، بحضور الشيخ عبد العزيز رضوان، وجمال عبد الحميد من الأزهر، وعمر لطفي عضو البيت، وأنور إبراهيم عمدة الزاوية، والقس كمال رشدي مندوباً عن الكنيسة الإنجيلية. وكان بعض الأقباط قاموا بأداء شعائر دينية في منزل أحدهم ولكن بعض المسلمين اعترضوا على إقامة الشعائر دون استئذانهم، فتم الاتفاق على إقامة الشعائر بمنزل آخر سبق وأقيمت به الصلاة في عيد الميلاد بحماية المسلمين. ومن جانبه، قال عادل مصيحلي مقرر البيت، إن الصلح بالقريتين تم في أجواء من الحب والتفاهم، مشيراً إلى أن حرص الجانبين على تقريب وجهات النظر لإنهاء الخلاف جسد واقعيًا أن شعب مصر نسيج واحد.