أصدرت مطرانية المنيا وابوقرقاص للاقباط الارثوذكس بيانا حول الاحداث الطائفية الاخيرة التى شهدتها قرية الاسماعيلية بمركز المنيا بسبب اعتزام الاقباط تحويل منزل الى كنيسة دون الحصول على التراخيص اللازمة. وأوضحت المطرانية فى بيانها ان اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا و اللواء ممدوح مقلد مدير الأمن ستوجهان للقريه لاقامة جلسة تفاهم بين الطرفي لتسوية الخلاف بعد ان نجحت اجهزة الامن فى السيطرة على الموقف واحتوائه قبل ان يتطور بين الطرفين . وأشار البيان أن المطرانية تمتلك هذا المنزل منذ عام 2006 لاقامة الشعائر الدينية بداخله وانها سبقت وحصلت على وعد من جهاز امن الدولة نهاية عام 2010 لاستخراج التراخيص اللازمة لاقامة الشعائر الدينية خاصة وان القرية خالية من اى كنيسة لاقامة الشعائر الدينية فيها . وفى نفس السياق قال اهالى القرية أن أجهزة الأمن تسلمت صورة ضوئية من الاتفاق الذى تم توقيعه بين الجانب المسلم والجانب المسيحى تعهد خلاله الجانب المسلم بمساعدتهم في اقامة الصلوات بشكل رسمي. الجدير بالذكر ان قرية الاسماعيلية قد شهدت امس مناوشات بين مسلمى واقباط القرية حيث تجمع مسلمى القرية امام منزل احد الاقباط بعد علمهم بقيام الاقباط الشعائر الدينية بداخله وكاد الامر ان يتطور الى مشاجرة لولا تدخل عقلاء القرية واجهزة الامن